تخطى إلى المحتوى

برامج صيفية لأولادك

    مع حلول عطلة الصيف، تبدأ مرحلة الحيرة والقلق تنتاب الكثير من الآباء والأمهات بسبب إلحاح أبنائهم وأسئلتهم المتلاحقة عن البرنامج المخطط له أثناء الرحلة، فبعض الآباء ينظرون إلى هذه العطلة على أنها فرصة لتقوية أبنائهم من الناحية الأكاديمية (الدراسية) من خلال الدروس الخصوصية والمعاهد المتخصصة، والبعض يرى أن العطلة الصيفية أفضل وقت يحتاجه الأبناء للاسترخاء والراحة من الضغوط التي يعيشونها أثناء الدراسة من خلال التوجه إلى الشواطىء، والمنتزهات والأسواق للتبضع.

    وفي كلتا الحالتين – وبعد فترة وجيزة – يبدأ الملل يتسلل إلى نفوس الأبناء والآباء، والسبب في ذلك يرجع إلى أن هذه البرامج والنشاطات غالباً ما تتكرر في كل عطلة صيفية.
    ومن الواجب على الأهل التركيز أكثر على اكتشاف مهارات أبنائهم وتنميتها من خلال ممارسة بعض النشاطات التي تقودهم إلى التعرف أكثر على أنفسهم وتحديد رغباتهم ومواهبهم التي تعود عليهم بالنفع، وهذه النشاطات غير التقليدية يمكن أن يقوم بها الأبناء في أي مكان خارج البلد الذي يقيمون فيه أو داخله.

    ومن هذه النشاطات:

     تعليم الأبناء القيام بالأعمال التطوعية مثل: التطوع في جمعية الهلال الأحمر أو المستشفيات، وهو عمل خيري يعلم أبناءنا الإحساس بالآخرين، واحترام الذات كما يكسبهم خبرة للحياة العملية المستقبلية.

     الاشتراك في المعسكرات الرياضية الصيفية (السباحة ، كرة القدم ، السلة ، اليد ، التنس الأرضي، الاسكواش، ركوب الخيل. الكاراتيه، .. وغيرها من الألعاب)، وهي نشاطات يمكن أن تهمل أثناء ضغوط الدراسة.

     الاشتراك في المعسكرات الفنية أو الحرفية الصيفية (الرسم، الخياطة، الكروشيه، العزف الموسيقي، النجارة، الحدادة، الأعمال الكهربائية)، وغيرها من النشاطات التي تركز على تنمية قدرات الأبناء.

     تنمية مهارات القراءة بالتوجه مع الأبناء إلى المكتبات العامة، وقراءة الصفحات الخاصة بهم في الصحف والمجلات.

     تنمية مهارة الطهي باستخدام الكتب البسيطة والقيام بتحضير بعض الأكلات التي يفضلها الأبناء.

     تقوية اللغات الأخرى التي يتحدث بها أبناؤك عن طريق المعاهد المتخصصة، حيث يمكن ذلك الأبناء من الإطلاع على الثقافات الاخرى.

     تقوية المهارات الحسابية عن طريق ألعاب الكمبيوتر التي تعتمد على العمليات الحسابية.

     تنمية موهبة الكتابة للقصص والروايات، أو الشعر، أو الخواطر.

     تعليم الأبناء الصيد، سواء البحري أو البري.

     تعليم الأبناء فن التصوير الفوتوغرافي.

     تعليم الأبناء كيفية زراعة وتنسيق النباتات والأزهار والاعتناء بها.

     التسجيل في دورات متنوعة مثل: التسويق، الكمبيوتر، التصميم والديكور، الدعاية والاعلان، التمريض.. وغيرها.

     القيام بمهارات ونشاطات أخرى يطلبها الأبناء، وتتوافق مع احتياجاتهم.