تخطى إلى المحتوى

نصائح غذائية للأمهات المرضعات

    يبدو من المفيد تقديم بعض النصائح للأمهات المرضعات فهن خلال تلك الفترة يتملكهن بعض الخوف وأحيانا الذعر وخاصة عندما يتعلق الأمر بغذائهن وعلاقته بصحة صغارهن ولهن رغبة جامحة في توفير المزيد من كميات الحليب المتدفقة.

    يتساءل البعض هل من ضرورة لزيادة شرب الماء عند المرأة المرضعة بغاية زيادة تدفق كمية الحليب لديها؟

     قد يبدو ذلك بديهيا إلا أن كمية الحليب المتدفق تتعلق أساسا بطلب الرضيع وليس بكمية المشروبات المستهلكة فكلما تمادى الطفل في الرضاعة كلما ازدادت كمية الحليب المتدفق، فشرب الماء يتعلق بسد حالة الشعور بالعطش ولا شيء غير ذلك وما زاد عن ذلك يعتبر غير ضروري فلا علاقة له بزيادة تدفق الحليب.

    وماذا عن التخفيف في الوزن ؟

    إن غالبية الأمهات يخسرن بعضا من وزنهن خلال فترة الرضاعة على الرغم من عدم إتباعهن حمية صحية معينة، ففي واقع الأمر وخلال فترة الحمل يزيد وزن المرأة عن المعتاد، هذه الزيادة تمثل احتياطا لفترة الرضاعة حيث تخسر المرأة بعض الكلغرامات من وزنها لذلك ننصح المرأة بعدم السعي وراء رغبة تخفيض الوزن بصفة سريعة بعد الولادة فبعض التمارين الرياضية كالمشي كفيلة بتحقيق الغاية المنشودة.

    الغذاء المتوازن

    إنه من الأهمية بمكان تنويع الغذاء من خلال وجبات متوازنة تتوافر على جميع الأنواع :

    •الخضر والغلال الطازجة بجميع أنواعها، طازجة أو مطبوخة
    •الحبوب (القمح، الأرز، الذرة والشعير…) وكل مشتقاتها
    •البروتينات الحيوانية (منتوجات الحليب، البيض، اللحوم، السمك..)
    ليس هناك نظام غذائي معين على المرضعة أن تتبعه بقدر ما هو مطلوب منها في كل الأحوال أن يكون غذائها متوازنا ومتنوعا.