تخطى إلى المحتوى

دراسة: تزايد الطلب على الولادة القيصرية بدون دوافع طبية

    أدت الطلبات المتزايدة من النساء الحوامل لإجراء العمليات القيصرية إلى إقرار توصيات جديدة تنصح النساء بضرورة الحصول على استشارة طبية قبل اختيار العملية القيصرية، في محاولة للسيطرة على الطلب المتصاعد.
    هذا وقد أصدر المعهد الوطني للبراعة السريرية (National Institute for Clinical Excellence  ) توصيات جديدة بالاستناد الى أحدث الأرقام تكشف بأن تقريبا واحدة في خمس ولادات تنفذ الآن من خلال العملية القيصرية، مما يضاعف نسبة 13 بالمائة التي كانت موجودة عام 1992. في نفس الوقت، يركز التقرير أيضا على ضرورة الإهتمام أولا بحاجات وتفضيلات النساء.

    وتكلف العملية القصيرية وفقا لارقام هيئة الصحة العامة 800 جنيه استرليني أكثر من الولادة الطبيعية، كما أظهر البحث بأن النساء اللاتي يخترن العملية يقضين وقتا أطول في المستشفى. وبالرغم من هذا، فأن عددا متزايدا من النساء يطلبن العملية بدون دوافع طبية، ويسندن قرارهن على المخاوف المحيطة بالولادة المهبلية.

    الخوف من الولادة أمر شائع، وفي هذه الحالات تنصح الأمهات المقبلات على الولادة بحضور جلسات إستشارية مع خبيرة رعاية صحية توفر دعما صحيا وعقليا ونفسيا للنساء. وفقط بعد ذلك إذا بقيت هذه المخاوف من الولادة المهبلية موجودة عند السيدة فيمكن للطبيب الموافقة على طلب الولادة القيصرية.

    تقول مديرة البرنامج في المعهد الوطني للبراعة السريرية كرستين كارسن: ” هناك دليل علمي بأن العمليات القيصرية ليست بالضرورة أفضل طريقة للولادة في بعض الحالات.”