اختيار شريك الحياة أكثر الاختيارات أهمية علي الإطلاق ومن استطاع أن يختار شريكه اختيارا سليما عقلانيا فقد استطاع أن يحقق أهم خطوة في سبيل تحقيق سعادتة المنشودة فأهم معيار لتحقيق الانسجام والاستقرار النفسى هو التوافق في المبادئ والقيم والاعتقادات والأفكار والطبيعة والمزاج والطبيعة والرغبات والميول وفي النظر إلي الحياة بوجة عام.
بعض الامور التى يجب وضعها فى الاعتبار:
الحذر من الإفراط أو التفريط في الغيرة
لابد إن تقوم العلاقة بين الزوجين علي أساس من الثقة المتبادلة بين الزوجين حتى تسير حياتهما معا في هدوء وانسجام تام فلا يترك احد هما لظنونه السيئة العنان ولا يتجسس علي الأخر ولا يبالغ في الغيرة لأن كل هذا يؤدي إلي نقص المحبة وينكد العيشة ويعكر صفوها وإن كان لابد أن يوجد نوع من الغيرة فهي الغيرة المعتدلة البسيطة التي تزيد من المحبة والود والتفاهم وتشعر الطرف الأخر بأنة موضع اهتمام وعناية من حبيبه.
الحذر من البخل
ويراعى في هذا الأمر أن البخل مسألة نسبية بمعني أنها تختلف من شخص لآخر فأحيانا يكون التعامل مع المال بخلا بالنسبة لشخص وأحيانا يكون تبذيرا بالنسبة لشخص أخر على حسب شخصية كل منهما وطريقة تربيته.
الحذر من السخط لولادة البنات
البنات هبة ممنوحة من الله تعالي هبة مقدمة علي هبة الذكور والإنسان العاقل هو الذي يتقبل ما وهبة الله من البنات أو الذكور بصدر رحب وشكر لله تعالى فلا يبالغ في الفرح بالولد ولا يكون سلبيا حين يرزقة الله ببنت فهل يعلم احد أين سيكون الخير اوالشر؟!
تحاشي المنغصات
هناك كثير من الأفعال التى تصدر من المرآة تسبب ضيقا وتعاسة للزوج فيجب عليها اتقاؤها ما وجدت إلي ذلك سبيلا، ومنها: ماتفعلة كثير من الزوجات فور رجوع أزواجهن من العمل فما إن يجلس الزوج مستقرا حتى تذكرة بما يحتاجة البيت من مطالب وما يجب عليهم تسديده من الديون والفواتير واجر الشقة ومصاريف الأولاد والرجل لايرفض الحديث في مثل هذه الأمور ولكن يجب أن تتخير زوجته الوقت الجيد المناسب لمناقشة تلك الامور، وليس وقت رجوع الزوج من العمل أو الخارج لأنه يكون مرهقا ينشد الراحة والسكون والهدوء.