تخطى إلى المحتوى

كيف تسعدين بحياتك بعد الطلاق؟

    لا تكتمي مشاعرك.. عبّري عنها، الحزن الإحباط الغضب.. فتعبيرك عنها سيجعلك تتخلصين منها مع مرور الوقت لأنّ الكتمان قد يودي بكِ إلى أمراض خطيرة.
    اختاري أقرب صديقة لك وعبّري لها عما في داخلكِ من أفكار وهموم، ولا تجعلي حزنك لنفسك فقط.

    وسعي دائرتك الاجتماعية واستمتعي مع الأصدقاء.

    أنت لست متهمة لذا لا تبرّري للغير سبب الطلاق، إلا إذا شعرت بالغربة في الحديث.

    تفاءلي ..احلمي بغد أجمل ولا تصفي نفسك بالفاشلة التي لا تصلح لأن تكون زوجة وربّة أسرة من جديد.

    لا تدخلي في متاهة الإنكار…تعلّمي من أخطاء الماضي واعترفي بها لأخذ العبر وتفادي العيوب.

    حدّدي أسباب فشل زواجك وعالجيها منطقياً قبل أي علاقة جديدة.
    سامحي نفسك وزوجك وكل من تسبّب لك بأذى أو ألم لتكون حياتك المستقبلية خالية من الحقد، وأول طريق التسامح هو عدم استرجاع اللحظات المؤلمة وعدم التفكير في الانتقام.

    لا تشعري كأنّكِ عبء على أهلك ولا تأخذي حرصهم بسلبية بل أعيدي صياغته إيجابياً كأنّه خوف عليك مثلاً.

    لا تحاولي التحدث مع طليقك أو أحد من أقربائه لفترة من الزمن بهدف مساعدة نفسك أكثر على نسيان الماضي.

    إذا كان لديكما أبناء، لا تستخدميهم كسلاح لضرب طليقك، فطلاقكما لا يعني طلاقهم، ويجب أن تكون محبتك لهم وحرصك على صحتهم النفسية أكبر من أي غضب أو غيظ.

    لا تستخدمي الأبناء للتجسّس على أخبار طليقك، فالماضي ولّى وعليك التأقلم مع الحاضر لتستمر الحياة.

    إرادتك وقوتك هي أسلحتك الحقيقية لمواجهة الصعاب، كوني مبادرة ولا تكوني سلبية حتى في أبسط الأمور.

    حدّدي أهدافك وطموحاتك وما ترغبين فيه لتشعري بالرضا التام عن المستقبل.

    ابتعدي عن الإرهاق وحافظي على صحتك واسترخي وتمتعي بالحياة.