تخطى إلى المحتوى

كيف تتغلبين على الصمت الزوجي؟

    الحوار والتفاهم هما سر الحياة الزوجية الناجحة, فلابد أن يستمع كل طرف الى الطرف الأخر ليشاركه الأفكار والمشاعر وحتى المشكلات وطرق حلها والا يفقد الزواج روح المشاركة التي هي الأصل في العلاقة الزوجية.
    فاذا ما اعترت زوجك حالة من الصمت والشرود الدائمة فلا تفزعي,اعرفي السبب وعالجيه فورا لتستعيدي السعادة والحب في حياتك الزوجية.

    اتبعي النصائح التالية وستتغلبي على تلك المشكلة:
    أولا:راجعي نفسك وتصرفاتك:
    قد تكوني أنتي من تسبب بصمت زوجكِ بفعل بعض التصرفات التي تُزعجه وتجعله يفضل الصمت عن الحديث معكِ، مثل الاستهزاءِ بكلامِ الزوج وبرأيه، أو تصحيح معلوماتهِ بأسلوبٍ مستفزوغير مهذب ، أو مقاطعتهُ كثيراً عند الكلام، أو انتقادهُ بشكلٍ محرج أو امام الناس ، بالاضافة إلى سوء الاستماعِ اليه وعدم الانصات والاهتمام لما يقول ,فلابد أن تتخلصي من تلك التصرفات حالا وتصلحي من نفسك قبل فوات الأوان.

    ثانيا:انتبهي للحالة النفسية التي يمر بها زوجكِ:
    عندما يَمر الرجل بمشكلةٍ ما فإنه يغلق الباب على نفسه وينعزل ويستحسن أن لا يناقشه أحدٌ في ذلك، إلى أن يأخذ وقته الكافي بالتفكير وبامكانك أن تسأليه عن الوقت الذي يرغب أن يتناقش معكِ فيه عن الأمر
    ويصمت الرجل أيضاً عندما يشعر بالتعب، وعليكِ أن توفري له الوسائل والسبل التي تجعله يشعر بالراحةِ وتساعده أن يستعيد طاقته سريعاً,
    مثل أن تُحضري له حماماً ساخناً و طبق الطعام الذي يفضله، واحذري من أن تضغطي عليه لأنه سيعود لطبيعته حينما يسترد نشاطه وحيويته.

    ثالثا:تخيري المواضيع التي يحب مناقشتها:
    تختلف هوايات الرجل والمرأة عن بعضهما ، وعلى المرأةِ التي تواجه صمت زوجها أن تتحدث معه بالأمورِ التي يحبها مثل مباراةِ الفريق الذي يحبه، أو سيارةٍ جديدةٍ في السوق، ومن الجميل أن تتعلمي هوايةً يحبها لتمارسيها معه حتى تجذبيه ناحيتك ليتحدث عما بداخله.

    رابعا:اجعليه يختلط بالمجتمع:
    للعلاقات الاجتماعية دورٌ بارزٌ في كسر حاجز الصمت، فهو سيصطدم بآراءٍ مختلفةٍ ومتنافرةٍ تُجبره على طرح رأيه ومناقشته أو على الاجابة على تساؤلات من حوله، مما يجعله يختلط بالمجتمع المحيط ويخرج عن دائرة صمته وسينعكس ذلك على علاقته معك.

    خامسا:اصبري:
    تحلي بالصبر إذا لم تنجح أيٌ من محاولاتك السابقة، لأن بعض الرجال يحتاجون وقتاً للتخلص من صمتهم ,ثم يعودون الى حياتهم الطبيعية فالرجال كلهم أطفال.