تخطى إلى المحتوى

حتى لا يفشي طفلك أسرار المنزل

    هل تصابين بالاحراج كثيرا عندما تكونين جالسة من عائلتك أو جيرانك وتفاجئين بطفلك وهو يحكي لهم بالتفصيل كل أسرار منزلك أو تفاصيل مشاجرة بينك وبين زوجك.
    الأسباب:
    1- شعور الطفل بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الإنتباه والإعجاب ممن حوله.
    2- رغبة الطفل في أن يحصل على أكبر قدرٍ من العطف والرعاية والاهتمام.
    تعاملي بذكاء وليس بعنف لحل تلك المشكلة حتى لا تتزايد.
    عشر نصائح تساعدك للتغلب على تلك المشكلة:
    1- علمي طفلك أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والمزعجة، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين واهتمامهم غير ذلك.
    2- إشرحي لطفلك بهدوءٍ مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن الأمور العائلية لا يجب أن يعرفها أحداً, حتى لو كان من الأقارب أو الأصدقاء, ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
    3- إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، فإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به, وإذا كان السبب هو حمايةً للنفس، كوني أقل قسوةً معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
    4- على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه, لأنه قد يقوم بذلك من باب تقليد والديه فلابد أن تكونو قدوة حسنة له وفاقد الشيئ لا يعطيه.
    5- تجنّبي العنف في حل هذه المشكلة لأنه يزيدها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر التي لا تنتهي حتى لا يعند طفلك.
    6- غيّري طريقة الاحتجاج والرفض على تصرفه, على سبيل المثال: خاصميه لمدّة ساعة، مع إعلامه بسبب ذلك حتى يربط العقاب بالسبب فيمتنع عنه.
    7- لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل فلا يستجيب لك أبدا.

    8- اشعري طفلك بأهميته كفرد في الأسرة وبأنه عنصراً له قيمته واحترامه, وفردٌ يعرف تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
    9- استعيني بالحكايات وقصص ما قبل النوم, لغرس مفهوم الخصوصية والعائلة لدى الطفل فيتربى لديه هذا الاحساس منذ الصغر.

    10- إغرسي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
    فان التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.