جميعنا نفقد صوابنا في بعض الأحيان ونخرج عن مشاعرنا وقدرتك على تهدئة شخص ما واخراجه من تلك الحالة المذرية هي مهارة يمكنك اكتسابها والانتفاع بها كثيرا سواء مع صديقاتك أو زملاتك في العمل أو حتى أي شخص أخر.
الشخص الذي فقد أعصابه يكون في حالة يرثى لها والهدف الأول هو الابطاء من أفكاره المتضاربة وتهدئة مشاعره المشتعلة ونقله من حالته تلك الى التفكير المتزن العقلاني.
اليكي خمس خطوات لتهدئة أعصاب شخص خرج عن طبيعته:
أولا:التزمي الهدوء وتحدثي بصوت منخفض وواضح مع الشخص المضطرب لأن الصوت العالي يزيد من توترهم واضطرابهم , تنفسي ببطء واملأي رئتيك بالهواء النقي واطلبي منهم تقليدك وأخذ نفس عميق قبل التحدث.
ثانيا: تأكدي من تهدئة ضربات قلبه المتسارعة والمشي جانبه ببطء وهدوء ادعوه للجلوس وقدمي له شيئا ليشربه أو منديل ان كان يبكي وتأكدي من هدوء أعصابه تماما قبل الخوض معه في أي محادثة ,ويمكنك الطبطبة على كتفه أو يديه بهدوء لامتصاص غضبه.
ثالثا:اسمحي له بالتعبير عن غضبه والإفصاح عن أرائه بهدوء أعصاب واسمحي له بالكلام ولا تقاطعيه أبدا الا اذا شعرت أنه سيخرج عن أعصابه ثانيه ويلجأ للصراخ فيمكنك التدخل لتهدئته وتغيير مسار الحديث.
رابعا:استمعي اليه باصغاء وعاطفة ويمكنك تكرير بعض كلماته لتؤكدي له مدى اهتمامك وتفهمك لمشاعره وأحاسيسه وغضبه ,لا تحكمي عليه أو على الطرف خلال كلامك ولا تضعي اللوم على أحد.
خامسا:ابقى معه حتى تتأكدي أنه استعاد أعصابه وهدأ تماما , وأنه لايمثل أي خطر على نفسه أو على الأخرين , ويمكنك أن تقدمي له بعض المقترحات لتهدئة أعصابه اذا تعرض لموقف مماثل فيما بعد.