تخطى إلى المحتوى

4 علامات تكشف صدق مشاعر الرجل

    الرجل الجاد في مشاعره واحاسسه غالبًا ما يحظى باحترام وتقدير المرأة، حيث يمكن تصنيف شخصيته بأنها شخصية رومانسية من الطراز الأول، ولكن لا بد من الاعتراف بأن هناك نوعية من الرجال قد تستعمل كلمات الحب، والغزل، والإعجاب، فقط بهدف جذب نظر المرأة.

    وفي بعض الأحيان قد يكون سلوك الرجل نابعًا من رغبته في تأكيد حبه لفكرة الحب نفسها، أو حبه لذاته وعشقه لبعض سماته الشخصية التي يجد لذة بالغة في إظهارها لبنات حواء كنوع من التفاخر بها.

    بناء على ذلك حاولي أن تتعرفي على بعض العلامات الهامة التي تكشف حقيقة مشاعر الرجل:

    هناك العديد من الطرق المختلفة لمعرفة إذا كان الرجل صادق في مشاعره أم يحاول التلاعب بالمشاعر من خلال كلمات الإعجاب والغزل ولمراعاة ذلك نتبين هذه الإشارات التالية:

    1- ” العيون دائما تفضح صاحبها “، مقولة مأثورة تنم عن أن العين تكشف ما بداخل الإنسان من مشاعر وأحاسيس، سواء كانت إيجابية أم سلبية؛ فالعيون مرآة الروح، ومنها تظهر ولو بادرة بسيطة على مدى عمق مشاعر الرجل، أو مدى عدم جديته في مشاعره، فحقيقة مشاعر الحب الصادقة تلاحظها عيون الأنثى، لأنها بفطرتها خبيرة بها ولا يجب الاستهانة بها .

    2- عادة الرجل يحب أن يكون قويًا وذكيًا، يظهر سيطرته في علاقته مع من يحب، وفي بعض الأحيان نجده يمشي بثقة وثبات متفاخرًا بنفسه في جذب انتباه المرأة، مستنكرًا أية محاولة لعدم الاهتمام به، وقد يعتبر سلوك هذا الرجل تعبيرًا عن إعجاب بالذات بأكثر من كونه تعبيرًا عن الحب أو الإعجاب بالمرأة، فقد يلقي الرجل كلمات الغزل على مسامع المرأة رغبة منه في جذب الانتباه، وتأكيدًا على إعجابه بذاته، وفي هذه الحالة لا يعتبر ما يصدر منه حبًا على الإطلاق.

    3- الرجل الذي يعشق كلمات الغزل والإعجاب ويلقيها دائمًا وبشكل مبالغ فيه رغبة منه في اكتساب ود المرأة والفوز بإعجابها فقط، غالبًا ما يهتم بمظهره ويعطي ذلك أولوية خاصة، لكن قد يحكم على هذا الرجل بأنه واقع في الحب عندما تتحول شخصية هذا الرجل الواثق من نفسه إلى شخص ينشد المساعدة في أن يبدو جذابًا في نظر امرأة بعينها، وفي هذه الحالة نستنتج أن هذا الرجل قد مالت مشاعره نحو امرأة محددة.

    4- حين يتوجه الرجل إلى امرأة بكلمات عقوية تلقائية صادقة تخرج منه بدون ترتيب، فهو يتحدث من قلبه دون نفاق أو ادعاء، مما ينم عن وجدان يشعر بالحب وفي الوقت ذاته يعاني القلق والارتباك من رد فعل الطرف الآخر، فهذا يعتبر نوعًا من الصدق الذي يجد طريقه إلى قلب المرأة وعقلها، وغالبًا ما يحدث ذلك بعد مرحلة من الإعجاب الذي يتطور بسرعة إلى مشاعر يستطيع الرجل بالكاد ترجمتها إلى كلمات بسيطة ليعبر بها عما بداخله.