تخطى إلى المحتوى

جهاز جديد.. يفتت دهون الجسم بموجات الليزر البارد

    تعاني كثير من السيدات من وجود دهون زائدة متراكمة فى أجزاء مختلفة من الجسم وقد تشكل هذه التراكمات عائقًا نفسيا يحرم الكثير منهن من ارتداء ما يحلو لهن من ملابس وقد يؤدى إلى الشعور ببعض الحرج داخل وخارج المنزل.

    وهناك طرق عديدة ولكن تتردد الغالبية فى الذهاب إلى جراح التجميل خوفًا من إجراء شفط للدهون.

    والآن تطورت طرق التخلص من الدهون بدون جراحة فى السنوات الأخيرة بشكل كبير وتعددت الأجهزة الطبية المستخدمة ومنها من لم يثبت كفاءة كالأجهزة التى ظهرت حديثًا.

    وكان لابد من وجود جهاز يقلل من عبء الجراحة على المريض و يقلل من مشاكل الأعراض الجانبية للأجهزة القديمة و يستخدم للتخلص من الدهون فى أماكن الجسم الدقيقة.

    وفي هذا السياق نجح العلماء والمختصون في ابتكار جهاز يطلق عليه اسم “التر سونيك كافيتاسيون” يساعد على حرق الدهون بواسطة موجات الليزر البارد ويعتبره العلماء نقلة نوعية في عالم الرشاقة.

    ويطلق الجهاز موجات ما فوق صوتية يتم توجيهها على مواضع الجسم حيث تتراكم الدهون التي غالبًا ما تكون في محيط الأرداف والبطن وتقوم بإذابتها تدريجيا وبشكل ملموس دون اللجوء إلى العمليات الجراحية.

    وتؤكد الدوريات العلمية أن هذا الجهاز صالح للجميع بغض النظر عن العمر لكن ابتداء من سن الـ18 مشيرة إلى فعاليته بالتخلص من الدهون بغض النظر عن طبيعتها سواء كانت متوسطة أو متركزة.

    وللحصول على نتيجة مرضية يجب أن تخضعين إلى بين 10 و12 جلسة في الشهر تستغرق كل منها من 30 إلى 40 دقيقة.

    ومن فوائد الجهاز أنه يحول قوة الميتوكوندريا في الخلايا إلى طاقة يمكن استخدامها إضافة إلى أنه يفقد مستخدمها الشهية ويمنحها الشعور بالشبع ويعمل على تحسين ملمس الجلد ويساعد على التخلص من الترهلات ويمده بالكولاجين ويساعد في علاج الآلام المزمنة والتئام الجروح والتهاب المفاصل والصداع وعدد من الأمراض الجلدية شريطة الحذر في استخدامه وينصح المختصون باللجوء إلى استشاريين قبل الاستفادة منه.

    ومن المعروف أن الدهنيات الثلاثية هي عبارة عن نوع من أنواع الدهون المحمولة في تيار الدم و هي تعتبر شقيقة الكوليسترول، فمعظم الدهون الموجودة في أجسامنا تكون على هيئة دهنيات ثلاثية وتخزن في الأنسجة الدهنية ، وتكون نسبة قليلة منها في تيار الدم.

    ويجدر الإشارة هنا إلى أن ارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية في الدم وحدها لا يؤدي إلى تصلب الشرايين، ولكن البروتينات الدهنية الغنية بالدهنيات الثلاثية تحتوي أيضًا على الكوليسترول ، والذي يسبب تصلب الشرايين عند بعض الأشخاص المصابين بإرتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية.

    وربما يكون ارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية علامة لوجود مشكلة في البروتينات الدهنية التي تحمل الدهون الثلاثية وتحمل ايضاً الكوليسترول ومن الممكن لهذه البروتينات أن تساهم في أمراض القلب التاجية.