تخطى إلى المحتوى

وداعًا.. للاسوداد تحت الإبطين

    من المحرج أن تكون منطقة تحت الإبطين داكنة، خاصّةً حين ترتدين قمصاناً بلا أكمام أو ثوب سباحة. السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو تراكم خلايا الجلد الميتة على سطح البشرة. لذا عليك اتّخاذ بعض التدابير العلاجيّة للتخلّص من هذه المشكلة.
    ما الذي يجعل الجلد في منطقة تحت الإبطين داكناً، وكيف يمكن معالجته؟ هناك خمسة أسباب مختلفة على الأقلّ لهذه المشكلة.

    السبب الأوّل: الحلاقة
    حين تحلقين، فأنت تقطعين الشعر عند أو تحت سطح الجلد. إذا كان شعرك أغمق قليلاً من لون بشرتك، سيبدو كما لو أنّ هناك بقعة داكنة على الجلد، حين يكون الشعر تحت سطح الجلد بالضبط.
    ما يجب فعله حيال ذلك: توقّفي عن الحلاقة، وجرّبي إزالة الشعر بالشمع أو الملقط للتخلّص من الشعر تحت سطح الجلد. وبهذه الطريقة لن يكون الشعر قريباً من سطح البشرة، وبالتالي لن يكون ظاهراً.

    السبب الثاني: تراكم خلايا
    الجلد الميتة
    وفقاً لأطباء الجلد، فإنّ البقع الداكنة تحت الذراعين هي نتيجة خلايا الجلد الميتة المحاصرة في “تلال ووديان” الجلد.
    ما يجب فعله حيال ذلك: قشّري البشرة، والأفضل استخدام منتج يحتوي على حمض اللاكتيك.

    السبب الثالث: استخدام مضادات التعرّق ومزيلات الرائحة
    نظريّاً، ربما تتفاعل بعض المكوّنات الموجودة في هذه المنتجات (ربما العطور) مع الجلد، بحيث ينتج التلوّن. من الناحية العمليّة، يبدو هذا غير محتمل، ولكنّ الكثيرات يقلن أنّ لون المنطقة أصبح فاتحاً بعد توقفهنّ عن استخدامها.
    ما يجب فعله حيال ذلك: جرّبي تغيير العلامات التجاريّة، أو استخدام مزيل رائحة العرق بدلاّ من مضاد التعرّق.

    السبب الرابع: حالة طبيّة تسمى “الشواك الأسود”

    تسبّب هذه الحالة علامات بلون البنّي الفاتح إلى الأسود، على الرقبة أو تحت الذراعين أو في الفخذ. وقد تكون مرتبطة بإنتاج الأنسولين أو اضطراب في الغدد. وتحدث عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
    ما يجب فعله حيال ذلك: راقبي طعامك للسيطرة على إنتاج الأنسولين، واستخدمي وصفات طبيّة من الرتيين أ واليوريا، بنسبة 20 %، وأحماض ألفا هيدروكسي وحمض الصفصاف، لتفتيح منطقة الإبط.

    السبب الخامس: فرط التصبّغ
    تؤدّي هذه الحالة إلى أن ينتج الجلد كميّات فائضة من الميلانين. ولا تؤثّر عادةً على الإبطين، لذا فإنّ هذا السبب أقلّ احتمالاً.
    ما يجب فعله حيال ذلك: استخدمي كريماً مبيّضاً للجلد لتدمير الميلانين الزائد… يمكنك أيضاً أن تجرّبي علاج الليزر لتدمير الصبغ.

    الخطوة الأولى
    قشّري منطقة تحت الذراعين باستخدام مقشّر يحتوي على حمض اللاكتيك. فما قد يبدو أحياناً لوناً داكناً تحت الذراعين، يكون غالباً أوساخاً وزيوتاً وجلداً ميتاً يسدّ المسامات تحت الذراع. ويساعد استخدام مقشّر مرّةً أسبوعيّاً على تفكيك خلايا الجلد الميتة عن طريق فركه على الجلد وشطفه بالماء البارد. يمكنك إيجاد مقشّرات بأسعار معقولة في الصيدليّة. اتبعي التعليمات المكتوبة على العلبة.
    يمكنك صنع مقشّر خاص بك، عن طريق مزج كوب من السكّر البنّي مع ثلاثة ملاعق كبيرة من زيت الزيتون وملعقة كبيرة من الحليب. قشّري المنطقة لدقيقة واحدة، واشطفيها بالماء البارد.

    الخطوة الثانية
    استعملي الشمع لإزالة الشعر تحت الإبطين. فقد تكون الحلاقة سهلةً وسريعة، ولكنّها تقطع الشعر. وحين ينمو من جديد قد يجعل المنطقة تحت الذراعين تبدو أغمق. أما نزع الشعر بالشمع فيزيل الشعرة كلها، لذا حين ينمو الشعر يكون أرقّ وأنعم وغير ملحوظ. إذا اضطررت للحلاقة، احرصي على استخدام شفرة حادّة للحصول على أنعم حلاقة ممكنة.

    الخطوة الثالثة
    ضعي مرطّباً خفيفاً تحت منطقة الذراعين يوميّاً. فالجلد الجافّ قد يكون أكثر عرضةً لانسداد المسام، ويبدو أغمق. والمرطّب يحسّن شكل منطقة تحت الذراعين، ويحافظ على صحّة الجلد. ولكن احرصي على اختيار مرطّب لا يكون ثقيلاً جدّاً، لأنّ المرطب الثقيل قد يسدّ المسام ويسبّب تهيّج البشرة الحسّاسة تحت الذراعين.

    الخطوة الرابعة
    غيّري ماركة مضاد التعرّق الذي تستخدمينه، أو جرّبي الأشكال الطبيعيّة لإخفاء رائحة الجسم. استخدام مضادات التعرّق قد يؤدي إلى نظير التقرّن الحبيبي في الإبط، وهي حالة تصبح فيها بعض الأماكن على الجسم، بما في ذلك تحت الذراعين، داكنةً ومليئةً بالبقع.

    الخطوة الخامسة
    استشيري طبيب الأمراض الجلديّة، إذا استمرّت المشكلة ولم تتحسّن مع استخدام العلاجات المنزليّة. فقد يصف لك كريماً يحتوي على الهيدروكينون، لتبييض الجلد بشكل فعّال. ولكن لا يجب أبداً استخدام الهيدروكينون إلا تحت إشراف الطبيب، لأنّه قد يكون خطراً على الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من حساسيّات معيّنة. يمكن أن يجري لك طبيب الأمراض الجلدية أيضاً اختباراً لمعرفة مشاكل الجلد التي قد تسبّب التلوّن، مثل الشواك الأسود  ونظير التقرّن الحبيبي.