تخطى إلى المحتوى

هل تحتاج المرأة إلى منشطات جنسية ؟

    عندما نتحدث عن الضعف الجنسي، واستخدام المنشطات الجنسية يكون الحديث فقط عند الرجال، ولكن هل قد تحتاج المرأة أيضاً إلى منشطات أو قد تعاني من الضعف الجنسي؟!

    توضح الدكتورة هبة قطب مستشارة العلاقات الجنسية، أن الوظيفة الجنسية لتلك المنشطات تكون واحدة عند الرجل والمرأة، ولكن غالبا ما تحتاج المرأة إلى تناول تلك المنشطات، خاصة وأن تأثير العلاقة الجنسية عند المرأة يختلف عن تأثيرها عند الرجل، حيث إن المرأة تأثرها يغلب عليه الطابع الحسي والعاطفي بالدرجة الأولى، لذا فالرجل يكون أكثر استفادة من تلك المنشطات عن المرأة.

    وعلى الجانب الآخر تشير دكتورة هبة إلى أنه قد تعاني بعض النساء من أمراض كالسكر أو الارتفاع في ضغط الدم، فهؤلاء قد يستفدن بتناول تلك الأدوية، خاصة أنها تحسن من حالة الدورة الدموية والأوردة. ومن المتعارف عليه أن المرأة عندما تصل إلى ما يعرف بسن اليأس تصاب بتغيرات هرمونية عديدة في الجسم، وقد تحدث لها مشاكل جنسية متعلقة بالسن، وفي هذه الحالة يجب تدخل الطبيب للعلاج والذي يكون علاجه هرمونياً للتخلص من الأعراض التي قد تشمل آلاماً عامة في الجسم ومشاكل في الغدد.

    وفي حالات أخرى تشير دكتورة هبة إلى أن المرأة قد تكون غير متعاطفة جنسياً، نتيجة لإصابتها بالهموم أو المشاكل النفسية المتكررة، خاصة وأن الدراسات تؤكد أن المرأة التي تعاني من اكتئاب ترفض العلاقة الحميمة مع زوجها، وقد تحتاج في هذه المراحل إلى تناول أدوية مضادة للاكتئاب والتي تؤخذ تحت إشراف الطبيب.

    هذا وكي تكون الحياة الزوجية مميزة ورائعة، على الزوج أن يستغل الأوقات التى تكون فيها المرأة في أفضل حالاتها لممارسة العلاقة الحميمة. فهناك أوقات معينة تزيد فيها رغبة المرأة فى ممارسة العلاقة الجنسية.

    بعد اليوم السابع من الدورة الشهرية

    تعتبر هذه الفترة الأنسب للمرأة، إذ تبلغ الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة ذروتها. تشعر المرأة خلال هذه الفترة بأفضل حالاتها وتكون ثقتها بنفسها عالية بسبب الأنوثة الزائدة التي تشعر بها. كما أنّه خلال هذه الفترة، يكون هناك توازن هرموني في جسد المرأة مما يزيد الرغبة عندها.

    فصل الصيف

    شمس فصل الصيف تزيد رغبة المرأة بممارسة العلاقة الحميمة. فالشمس تمنح المرأة كمية كبيرة من “فيتامين د” الذي أثبتت الدراسات فعاليته في تحسين مستوى الإباضة في الجسم. كما أنّ “فيتامين د” يزيد فرص الحمل عند المرأة بشكل كبير.

    العشرينات

    يكون مستوى هرمون الإستروجين في أعلى مستوياته في سن العشرين. لذلك، تتمتع المرأة برغبة عالية بممارسة العلاقة الحميمة. كما أنّه في هذا العمر، تكون الإباضة في أحسن حالاتها، وبالتالي تكون فرص الإنجاب ممتازة.

    الأربعينات

    ارتفاع نسبة هرمون التستوسترون في هذا العمر هي المسئولة عن زيادة الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة عند المرأة في سنّ الأربعين. كما أنّ الهرمونات التي تفرزها الغدد الموجودة في الكلى تزيد تعلّق المرأة بالعلاقة الحميمة بعد سن الأربعين وفي بداية الخمسينات.