تخطى إلى المحتوى

سحور الأطفال

    -يجب أن تكون هذه الوجبة غنية بالمواد النشوية حتى تمد الطفل بالطاقة و النشاط فترة النهار، و تحافظ على مستوى السكر في الدم، و تحميه من أعراض الصداع و الإرهاق.

    – يجب أن تحتوي على الحليب أو مشتقاته لإعطاء الطفل احتياجاته الأساسية من الكالسيوم .

    لا تسمحي لصغيرك أن يصوم اذا لم يتناول السحور، واحرصي على تأخير وجبة السحور قدر الإمكان وأن تكون غنية بالنشويات التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط أثناء النهار، وتناول الزبادي واللبن والإقلال من الدهون والحلويات حتى لا يشعر بالعطش  ويستطيع الصمود مع الصيام.

    حاولي أن تكون وجبة اللإفطار غنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين «د» والماء والدهون والبروتينات والألياف الغذائية نظراً إلى أن عظام الأطفال لاتزال في مرحلة النمو.

    احرصي على أن يتناول العصائر وشرب كمية كبيرة من الماء بين الإفطار والسحور حتى لا يتعرض جسمه للجفاف.

    دعيه يشغل وقته بألعاب التسلية التي تعتمد على المجهود الذهني وليس العضلي ويقلع عن الأنشطة البدنية المتعبة كالجري وكرة القدم، حتى لا يقع فريسة الجوع والعطش.

    شجعيه وقدمي له مكافئة يحبها اذا أكمل ما عليه من صيام.

    لا تضعي أمامه ما يحب من طعام قبل اللإفطار فتشغل فكرة وتشعره بالجوع.

    طفلك واخلاقيات رمضان

    أكدي له أن صوم رمضان فرض من الله تعالى ليشعر بمدى جوع الفقراء حتى نحسن عليهم.

    إذا كان عمر صغيرك فوق 7 سنوات، علمية أن رمضان فرصة عظيمة للتخلص من العادات السيئة وأن الحسنات تتضاعف في هذا الشهر الكريم، فهذه فرصتك لتقويم سلوكه، وأخبريه أن الكذب يبطل الصيام وأن الله لا يحب من يكذب.

    ازرعي فيه حب الصلاة في المسجد و علميه قراءة القرآن.

    احرصي على أن تكوني قدوة حسنة لطفلك في تطبيق قواعد في رمضان دون تهاون؛ ستجدينه حريص على تطبيقها من تلقاء نفسه في المستقبل.