تخطى إلى المحتوى

لا تريدين الوقوع في الحب.. هكذا تهربين !

    يمكن أن تكون هناك العديد من الأسباب التي تدفعك إلى محاولة تجنب الوقوع في مشاعر الحب مع شخص آخر، لأنك قد تكونين راغبة في حماية قلبك من التعرض للصدمة أو الألم، أو قد تكونين حريصة على عدم التسبب في مشكلات أو أضرار لحياة أشخاص آخرين، ومهما اختلفت الأسباب وراء هذه الرغبة فإنك تحتاجين إلى إدراك بعض الاعتبارات التي تفيدك في هذا الأمر.

    في البداية يجدر بك أن تحددي جيدًا ما هي الصفات التي تثير انتباهك وقد تفتح المجال أمام الوصول إلى قلبك وعاطفة التعلق والحب في داخلك ، ثم تأكدي أنك في الوقت المناسب ستجدين الشخص الذي يتوافق معك، ولكن بتحديدك للصفات التي تعجبك وتثير اهتمامك ستضمنين أن إحساسك بالحب عندما يأتي سيكون مصانًا بعدد من الدلائل والمؤشرات الموضوعية والعقلية.

    تجنبي البحث والتنقيب عن الأمور الشخصية في حياة بعض الأفراد الذين تستشعرين أنهم قد يثيروا اهتمامك، لأن المزيد من المعرفة قد يزيد من فرص التعلق القلبي والعاطفي بما يمهد الطريق أمام إحساسك بالحب، وفي أحيان أخرى يؤدي التعمق في معرفة المعلومات الشخصية إلى بداية علاقات ما يسمى التعاطف الوجداني التي عادة ما تنتهي إلى إحساس الحب أيضًا.

    مما يساعدك على عدم الوقوع في الحب كذلك أن تحرصي على عدم المبالغة في مظهرك وألا تستعملي الملابس أو أدوات الزينة الجذابة، وتجنبي كذلك الأكل والشرب أمام الشخصية التي قد تتوقعين أنك قد تقعين في الحب معها.

    حاولي أن توسعي من دائرة علاقاتك الاجتماعية فكلما زاد عدد صديقاتك وتنوعت الشخصيات التي تتعاملين معها في إطار الصداقة، واهتمامك بهذا الأمر سيجعل حول قلبك أسوارًا تحول دون وصول مشاعر الحب إليه.

    اكبحي جماح خيالك قدر الاستطاعة، لأن الخيال هو الأداة الأساسية التي ينبني على أساسها إحساس الحب ويزداد قوة وعمقًا.

    تفادي إشعار هذه الشخصية التي تتخوفين من الوقوع في إحساس الحب تجاهها بأنك تهتمين بها وتجنبي توجيه المدح لها لأن مثل ذلك الحديث قد يؤدي إلى ميلاد مشاعر الحب بشكل عملي.