توصلت دراسة أميركية حديثة أعدها فريق بحثي تبين من خلالها بأن اتباع الآباء والأمهات لحمية ونظام غذائي محدد قد يكون هو الحل الأمثل لمساعدة الأطفال على التخلص من مشكلة السمنة وزيادة الوزن.
وعزى الباحثون هذه النتائج، إلى أن الأبوين يعدان أكثر الناس تأثيرًا في البيئة المحيطة بالطفل، ومصدر الإلهام بالنسبة له، ويمثلان أول وأكثر المعلمين أهمية بالنسبة له.
وأكدت الدراسة بأن الأبوين يلعبان الدور الأكثر حيوية والذي يتوقف عليه نجاح برامج فقدان الوزن بالنسبة للأطفال، ودورهما كمثال حي للأطفال لنشر العادات الغذائية الصحيحة وممارسة التمارين الرياضية اللازمين لفقدان الوزن.
وتضمنت الدراسة مشاركة حوالي ثماني مجموعات من الأطفال المصابين بالسمنة، أعمارهم تتراوح مابين 8 إلى 12 عامًا، في برامج غذائية وأنظمة تخسيس بمفردهم أو مع آبائهم لمدة خمسة شهور متتالية.
وأظهرت النتائج أهمية مشاركة الأبوين للأطفال في مثل هذه البرامج، بأن العديد من مهارات تنظيم الأكل وإتباع العادات الغذائية الصحيحة تنتقل بسهولة ويسر من الآباء إلى الأطفال، كالحد من سلوكيات الأكل الخاطئة والتقليل من كميات الطعام وكذلك الدور الكبير الذي يلعبه الآباء في إقبال الأطفال على ممارسة الأنشطة الرياضية.