تخطى إلى المحتوى

طرق عملية لتتخلصي من النقد اللاذع لنفسك

    انتقاد ذاتك ومحاولة تطويرها أمر جيد ولابد منه لكي تعملي على إصلاح أخطائك ولكن يتحول الموضوع إلى مشكلة يجب عليكِ التوقف عنها إذا زاد هذا النقد عن حده وتحول إلى لوم النفس بشكل يشبه جلد الذات مما يجعلك تشعرين بالإحباط والفشل   , ولتساعدي نفسك على التقليل من النقد اللاذع للذات عليكِ بالأمور التالي.

    1-     هل تعاملين صديقتك بنفس الشكل ؟

    إفترضي هذا الموقف وقد فعلته زميلة لكِ وطلبت منكِ رأيك , هل كنتِ تردين عليها وتوجهين لها اللوم بنفس الشكل ؟ ستكون الإجابة في أغلب الأحيان بلا حيث أننا نعامل الآخرين بلطف ودون تضخيم المسائل وإذا تعاملنا معهم بنفس العنف سيمل الجميع منا ,  لذا كوني صديقة لنفسك وعامليها برفق !

    2-     الثقة بالنفس.

    حاولي تدعيم ثقتك بذاتك فنحن في الكثير من الأوقات نقلل من قيمتنا ونضع المخاوف في طريق نجاحنا , فأنا لا أقدر على إجتياز الإمتحان وغيرها من هذه الأمور تساعد على زيادة النقد اللاذع فتخلصي منها .

    3-     لا تكوني عدوة نفسك !

    نعم إنها حقيقة يقول بها علماء التنمية البشرية أننا نعمل كأسوء أعداء لأنفسنا حينما نوجهه لها الرسائل السلبية طوال الوقت , مما يجعلنا نضعف عن القيام بالمهام في حياتنا فإذا كنتِ تودين التقليل من النقد اللاذع فأوقفي هذه الرسائل السلبية حالاً

    4-     كوني إيجابية.

    (أنتِ حقاً ممتازة ) هذه العبارة الإيجابية وغيرها من العبارات التي نوجهها للآخرين والتي تعمل على رفع الروح المعنوية لديهم , هل فكرتي في توجيهها لنفسك ؟ إذا كانت الإجابة لا فحاول أن تعمل على تدعيم طاقتك الإيجابية لتصالحي نفسك !

    5-     الخطأ سمة البشرة.

    تعتبر هذه النقطة من أهم النقاط التي تساعدك على تقليل النقد اللاذع للذات , فيجب عليكِ أن تعلمي جيداً أن كل البشر يخطئون , فلا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يخطأ فالمعصوم عن الخطأ هم الأنبياء وحدهم ! فحتى الشخص الناجح والمثالي لديه أخطاء فلماذا لا تسامحي نفسك على هذه الأخطاء ؟ وتذكري أن خير الخطائين التوابون وهم من يتركون الخطأ ويتوبون عنه فكوني متفائلة وتعاملي مع نفسك برقي , فالكل يخطأ ولكن الناجح الذي يتعمل من الخطأ.