أظهرت دراسة قام بها فريق من الباحثين تحت إشراف المعهد الوطنى للسرطان بالولايات المتحدة، أن النشاط البدنى وقت الفراغ يرتبط بإطالة متوسط العمر المتوقع للحياة، حتى لو كان هذا النشاط قليلا نسبيا وبصرف النظر عن وزن الجسم.
فقد ذكر موقع “ساينس ديلى ” العلمى على الإنترنت، أن الدراسة توصلت إلى أن الأشخاص الذين يقومون بنشاط بدنى فى أوقات فراغهم يضيفون لأعمار خلاياهم نحو أربعة أعوام ونصف .
ولتحديد عدد السنوات التى يضيفها النشاط البدنى للعمر فى مرحلة البلوغ والتى تترجم مباشرة إلى زيادة متوسط العمر المتوقع قام الباحثون بفحص بيانات أكثر من 65 ألف شخص بالغ غالبيتهم عمرهم 40 عاما فما فوق.
وتوصى وزارة الصحة الأمريكية البالغين ممن تراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما بممارسة نشاط بدنى معتدل بشكل منتظم لمدة 2.5 ساعة أو1.25ساعة من النشاط البدنى القوى أسبوعيا .
كما تبين للباحثين أن الارتباط بين النشاط البدنى ومتوسط العمر المتوقع متماثل بين الرجال والنساء وأن السود زادت أعمار خلاياهم أكثر من البيض.
والعلاقة بين متوسط العمر للحياة والنشاط البدنى كانت أقوى بين أولئك الذين لديهم تاريخ مع مرضى السرطان والقلب أكثر من بين الأشخاص الذين ليس لديهم أى تاريخ مع هذين المرضين.
وقال مين لى أستاذ الطب بجامعتى هارفارد وكمبردج، ، والذى شارك فى الدراسة ، “لابد لنا أن نفهم مدى أهمية النشاط البدنى للصحة … فحتى قدر بسيط منه يمكن أن يضيف سنوات إلى أعمارنا”.