تخطى إلى المحتوى

تنشيط الموروثات المهدئة تخفف نوبات الصرع

    أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة يونيفيرسيتي كولدج لندن، أن توليد بعض المورثات التي تؤدي عمل المهدئ لخلايا الدماغ النشيطة التي تسبب الصرع ساعد على تفادي حدوث نوبات الصرع، حسبما نشرت ساينس ترانسلايشن ميديسين الطبية.

     

    وأوضح الباحثون أن عمليات تواصل كهربائية تحدث في الدماغ، حيث تقوم الخلايا العصبية بإطلاق الرسائل في الدماغ، غير أن اختلال حركة الخلايا العصبية، قد يسبب فوضى في الجهاز بأكمله، ما يؤدي إلى حدوث نوبة صرع.

     

    وعمد فريق البحث على تطوير وسيلتين تهدفان إلى التأثير في الخلايا العصبية داخل الدماغ، في محاولة منهم لمنع حدوث نوبات الصرع. وعمدوا في الحالتين إلى حقن الدماغ بالفيروسات، ما أسهم في الحالة الأولى بتنشيط المورثات التي تؤدي عمل الامتناع التلقائي فيه بهدف تهدئة الخلايا العصبية، أما في الحالة الثانية، فعرّضوا المرء، بعد الحقنة، إلى الضوء ما حال دون إطلاق الخلايا العصبية للرسالة التي تسبب نوبة الصرع.

     

    وتعتبر البحوث المتعلقة بالعلاج بالمورثات تطوراً مهماً في فهمنا للصرع، حيث أنه من المشجع إحراز تقدم لافت في هذا السياق، ما يتيح لنا مساعدة الأشخاص الذين يعانون الصرع.