تخطى إلى المحتوى

قاومي رائحة الفم الكريهة

    رائحة الفم الكريهة، ليست ظاهرة غامضة أو معضلة لا حل لها فالسبب المباشر لها معروف و هو وجود مركبات الكبريت التي تجعل رائحة النفس كرائحة البيض الفاسد و هو ما يسبب إزعاجاً كبيراً في الحياة اليومية فرائحة الفم الكريهة تتسبب لنا بالإحراج و تعطي عنا إنطباعاً سيئاً لمن حولنا .

    الخبر الجيد اننا نستطيع بسهولة مقاومة هذه الرائحة المزعجة ، إليك هذه النصائح :

    زيارة طبيب الأسنان : تسعة من أصل عشرة من الحالات ، رائحة الفم الكريهة تأتي عن طريق الفم. لأن البكتيريا تتراكم في الشقوق بين الحليمات على الجزء الخلفي من اللسان.  وجود هذه البكتيريا يفسر أيضا الرائحة السيئة في الصباح . و لكن بمجرد تناول وجبة الإفطار تذهب الرائحة . الحالة السيئة للثة و وجود تجاويف كبيرة بين الأسنان يؤدي أيضاً إلى تراكم البكتيريا ، لذلك أول خطوة تقومين بها هي زيارة طبيب الأسنان ليفحص سبب تواجد البكتيريا .

    فرش اللسان : تعودنا دائماً على فرش أسناننا بإستمرار دون الإهتمام باللسان ، و لكن البكتيريا المسببة للنفس الكريه تتراكم في الأغلب على اللسان ، عودي نفسك إذاً على فرش لسانك أيضاً .

    تجنب جفاف الفم : العلكة، الأقراص المنعشة  وبخاخ الفم  لها تأثير سريع لاخفاء الرائحة ذلك أنها تحفز على إفراز اللعاب .فجفاف الفم يزيد من مشكلة رائحة الفم الكريهة.

    قد تكون بعض الأمراض أو العلاجات متسببة في تقليل إفراز اللعاب. كما هو الحال مع  التبغ، و الذي يضفي أيضاً رائحته المميزة .

    في حالة عدم كفاية إفراز اللعاب، فإنه من الضروري ترطيب الفم بشرب الماء و السوائل .