تخطى إلى المحتوى

مكوّنات تمنح وجهك البياض المنشود

    فرط التصبّغ أصبح من الأولويّات لدى السيّدات اللواتي يهتممن ببشرتهنّ. وهناك الكثير من المنتجات الموضعية في الأسواق التي يمكن أن تحدث فارقاً حقيقياً ملموساً. لكنّ السرّ في الحصول على نتائج مرضية يكون في العثور على العنصر الذي يعمل بشكل جيّد وفقاً لبشرتك ونوع البقع الداكنة التي تعانين منه. إليك أبرز المكوّنات الموجودة في المستحضرات الخاصّة لإشراق البشرة.

    جرّبي الأنزيمات لتفتيح البشرة

    اختاري تركيبة تحتوي على الأنزيمات، مثل تلك المستخرجة من الفطر Melanozyme الذي يكسر الميلانين في الجلد، ويساهم في تفتيح البشرة بنعومة، دون آثار جانبيّة كالتقشير والبقع الحمراء، علماً إنّه يمكن لبعض التركيبات أن تُظهر تغييراً في سبعة أيّام فقط.

    الصويا لآثار حبّ الشباب

    للحدّ من العلامات الحمراء التي خلّفتها البثور، اختاري المنتجات التي تحتوي على الصويا، إذ إنّ البروتينات المتواجدة فيه تقلّل من احمرار وتلوين الشامة أو البقعة. كما يُنصح باستخدام مستحضر الحماية ضدّ الشمس، الذي سيحمي بشرتك ويمنع تحوّل آثار حَبّ الشباب إلى ندبات دائمة.

    الفيتامين «ج» لإشراقة متكاملة

    الفيتامين «ج» هو من المكوّنات الأكثر شعبيّة في منتجات تبييض البشرة، ليس فقط لأنّه يعمل على التخفيف من فرط التصبّغ، بل لأنّه يساعد على منع تكاثر بقع أخرى، كما أنّه يشكّل مضادّاً رائعاً للأكسدة. لكنّ الفيتامين «ج» عنصر غير مستقرّ، لذلك عليك إقرانه استراتيجيّاً مع غيره من المكوّنات.

    الأحماض للتقشير

    في حين أنّ أحماض ألفا هيدروكسي، مثل الغليكوليك، لا تستهدف مباشرة البقع البنّية اللون، إلا أنّها تساعد في علاج التصبّغ بشكل عام. فهي تقوم بإزالة الخلايا الميتة للكشف عن بشرة صحّية ونديّة. ويُنصح بدمج عنصر واحد من هذه الأحماض المقشّرة مع عنصر آخر مفتِّح. فبمجرّد بدئك باستخدام منتج التفتيح، حاولي وضعه بعد المقشّر فوراً، إذا لم تلاحظي أيّ تحسّس على بشرتك.

    عرق السوس للحماية

    كان عرق السوس يُستخدم في الطبّ الصيني لأكثر من 4000 سنة. واليوم، أظهرت البحوث العلمية فعاليّته كعنصر إشراق في العناية بالبشرة؛ لذا نرى أنّ هناك محاولات كثيرة لدمج جذور عرق السوس داخل منتجات العناية.