تخطى إلى المحتوى

زهرة العطاس

    زهرة العطاء عشبة من الفصيلة المركبة، تزرع أو تنمو برية في مروج الغابات الرطبة.. وهي نباتات معمرة يتراوح ارتفاعها ما بين 20 و 60سم، جذورها قصيرة بنية اللون وساقها مستقيمة مشعرة ضاربة إلى الحمرة تتفرع أغصانها في أعلاها، وتفوح منها رائحة زكية. أوراقها كبيرة بيضوية متطاولة الشكل، وهي أكثر قتاماً من الأعلى، وعليها وبر، في حين لا وبر عليها من الأسفل أزهارها برتقالية صفراء.. ثمارها مثلمّة مغلفة بأغلفة صفراء شاحبة.
    القسم الذي يستفاد منه:
    الأزهار وتجمع في وقت جاف بعد ارتفاع ندى الصباح في شهري حزيران وتموز. تجفف في الظل أو في مجفف حرارته 60 درجة. لونها بعد التجفيف يصبح أصفر، ولها رائحة ضعيفة وطعم مر. الرطوبة التي يسمح ببقائها 14% توضع في أكياس أو حزمات. وتحفظ في مكان جاف وحسن التهوية.
    التركيب الكيميائي:
    في الأزهار زيت أثيري مكون من أزولين وسيكسفيتريبينين، وأرنيتسين، وآرناديول وفيرناديول، ومواد صبغية، وتسينيرين، وهولين، وبيتايين، وكسانتو فيلانوكسيد، وغيلينين، ستيرينات، وشحوم، وفيتامين ث ، وسكاكر، وحموض عضوية، وصباغ أصفر وبروتينات وسواها، ويحوي الجذر أيضاً الزيت الأتيري، ومركبات كبريتية، وحمض الزيت وحمض النمل، ومواد صبغية وإينولين، وشمعاً، ومواد هلامية وغيرها.
    الفاعلية العلاجية:
    توقف النزف، وتنظف الطمث وتنشط القلب والجملة العصبية. توصف لعلاج نزيف الرحم وتساعد على نموه، وله تأثير حسن في علاج الذبحة الصدرية، وضعف القلب.
    ويستخدمها الطب الشعبي في علاج الفالج، والصرع، والاختناق، والتهاب القصبات، والروماتيزم، ونزيف الدماغ والعين والجلد في حال الإصابة بمرض السكر وسواه. وتستعمل ضماداً لعلاج الجراح والدمامل، والحروق والتشقق والكدمات، كما تستعمل غرغرة لعلاج ألم الأسنان. وتستعمل في الطب البيطري لعلاج الكدمات والنزف تحت الجلد والفالج لدى الحيوانات.
    طريقة الاستعمال:
    تنقع ملعقتان من النبات طوال نصف ساعة في 400 غرام من الماء المغلي. ويشرب مقدار كأس صغيرة من المنقوع أربع مرات يومياً قبل الطعام. وللضماد توضع ثلاث ملاعق كبيرة من العشبة في 300غرام من الماء. لنزيف تحت الجلد والتشوهات، تمزج 30 غراماً مع 250 غراماً من الخل.. ولعلاج نزيف العين يوضع الماء بدلاً من الخل.