تخطى إلى المحتوى

دراسة :البروتين المدر للحليب أحد أسباب الإصابة بسرطان الثدي

    سرطان الثدي من أكثر الأورام إنتشاراً وهو  ما يمثل 23 في المائة من مجموع حالات السرطان و 14 في المئة من وفيات السرطان عند النساء. مما جعل انظار العديد من الباحثين تتوجه إليه و أهم توصل إليه مؤخراً أن البروتين المدر للحليب الذي يطلق عليه اسم “إيه. أل. أف. 5”  لدى الأمهات المرضعات قد يكون سببا رئيسياً للإصابة بهذا المرض وهذي النتيجة أظهرتها دراسة أسترالية وبريطانية مشتركة.

    الدراسة  نُشرت في دورية “بلوس بيولوجي” و  المشرف على الدراسة  كريس أورماندي وهو من معهد جارفان للابحاث الطبيه في سيدني صرح :

    “إن هذا الاكتشاف “يفتح آفاقا جديدة في ابتكار أساليب يمكن أن تتنبأ بمدى استجابة المريض للعلاج  وأننا  إذا نجحنا في ابتكار عقار يستهدف بروتين إيه.أل.أف.5، فإنه سيعود بالفائدة الأكبر على مجموعة كبيرة من النساء”.

    الدراسة مازلت مستمرة حيث قام فريق الباحثين بابتكار أنسجة بشرية من سرطان الثدي، وتدخلوا جينيا حتى تحتوي هذه الأنسجة على كميات كبيرة من البروتين، وذلك لرصد تأثيره في جعل الخلايا السرطانية أكثر شراسة.

    و لتحديد الخطة العلاجية بحث الاطباء فيما اذا كانت انسجة الثدي السرطانية تمتلك مستقبلات لهرموني الاستروجين والبروجيسترون والتي تُحفز بدورها نمو الخلايا السرطانية , وأكدت الدراسات ان ثُلثي حالات سرطان الثدي تحمل مُستقبلات الاستروجين مما يتطلب علاجاً مُضاداً للهرمون يُقلل تركيز هرمون الاستروجين أو اعاقة الهرمون من التأثير في نمو الخلايا السرطانية .

    دراسة تعيد الأمل للعديد من النساء وهي نقلة وإكتشاف مهم جداً لمعالجة هذه الأورام الخبيثة .