تخطى إلى المحتوى

الاهتمام بالأشياء الأنثوية للمرأة يهدئها نفسياً

    شعرك جميل.. أناقتك لطيفة.. من أين هذا الفستان.. كلها أسئلة تسمعها السيدة من صديقاتها أو من أى رجل غريب، ولكنها نادرا ما تسمعها من زوجها الحبيب، وذلك لأن الرجل اعتاد أن لا يهتم بتلك التفاصيل الصغيرة الأنثوية البحتة، واهتمامه بالتفاصيل العامة فى البيت أو شرائها للأشياء أو ما يخصها بشكل عام لا أنثوى بحت وخاص.

    هذا الموضوع يفرق بشكل كبير مع المرأة، فهو أمر لديها عظيم وليس عابرا، كما يتخيله كثير من الرجال، فالأمر لديها اهتمام بتفاصيلها الصغيرة الأنثوية البحتة أمر مهم جدا بل فى غاية الأهمية لأنها من داخلها تشعر أن تلك الأشياء الصغيرة التافهة فى نظر الكثيرين هى كل حياتها وخصوصياتها التى تميزها، فكيف لا ينتبه إليها زوجها المحبب.

    ولهذا الأمر أثر يتركه فى نفسية المرأة، ويؤثر عليها بالطبع، وفى هذا الأمر يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، موضحاً أن كثيرا من الرجال يهتمون بالتفاصيل من أجل زوجاتهم، ولكن مقصدنا هنا هو التفاصيل الأنثوية الخاصة للسيدات، والتى تميزها بحق، ونسيانها يؤثر سلبا بالطبع على المرأة وهدوئها النفسى، وتذكرها يجعل منها إنسانة سعيدة تتمتع باطمئنان نفسى وهدوء مع زوجها.