تخطى إلى المحتوى

مخاطر الأشعة التليفزيونية على الحامل وجنينها

    الأشعة المستخدمة فى إجراء التصوير الإشعاعى فى مجال الطبى أنواع مختلفة فمنها ما هو آمن الاستخدام فى الحمل تماما، مثل: التصوير بالأمواج الصوتية أى التصوير التليفزيونى (السونار) وما شابهه، ومنها ما هو ممنوع لأنه يحمل بعض الخطورة، وهنا نخص بالتحديد ما يستعمل فيه أشعة إكس، والتصوير بالأشعة المقطعية يستعمل هذا النوع من الأشعة وعادة لا ينصح بإجرائها فى الحمل إلا عند الضرورة القصوى، ويتم حينها تغطية بطن الأم بغطاء خاص واقٍ من الأشعة، وهذا إذا كانت السيدة تعلم بأنها حامل.

    وفى حالة إذا أجريت الأشعة وكانت السيدة لا تعلم أنها حامل بعد، أى لم تتأخر الدورة بعد، ولم يتم إجراء تحليل للحمل، فهنا الأمر مختلف، حيث إن تأثير الأشعة كليا على المضغة كليا فتوقف تكاثرها، ومن ثم يحدث الإجهاض المبكر، بحيث أن السيدة قد لا تدرى بأنه كان هنالك حمل فى هذه الدورة، لأنه يحدث الإجهاض على شكل دورة قد تنزل فى موعدها أو تتأخر قليلا، أو أن لا تؤثر الأشعة كليا على الحمل، ويستمر الحمل بشكل طبيعى، لأن الأشعة فى فترة الحمل التى هى قبل 31 يوما، إما أن تقتل خلايا الحمل أو لا تؤثر عليها مطلقا، حيث فى تلك الفترة يكون الحمل على شكل خلايا فقط، ولا تكون الأجهزة والأعضاء قد بدأت بالتشكل، الخلايا إما أن تموت من الأشعة أو لا تتأثر وتكمل نموه الطبيعى.

    ولابد من عمل تصوير سونار بعد إتمام الحمل 7 أسابيع لرؤية المضغة والنبض فيها، وإن كان كل شىء طبيعيا فتتابع الحمل بطريقة روتينية ولا داعى للقلق.