تخطى إلى المحتوى

الرضاعة الطبيعية تخفض بمعدل الثلثين سرطان المبيض

    أكدت دراسة طبية بريطانية على أن الرضاعة الطبيعية تلعب دورا هاما فى تراجع فرص إصابة الأم بسرطان المبيض بمعدل الثلثين وكلما زادت معدلات وفترة الرضاعة كلما زادت فرص الوقاية من هذا المرض اللعين.

    وتضيف نتائج هذه الدراسة مزيدا من الأدلة المؤكدة على أهمية الرضاعة كخط دفاعى أول لحماية الإنسان بداية حياته من العديد من الأمراض والمشكلات الصحية فى مراحل متقدمة أيضا من العمر.

    ومن المعروف أن سرطان المبيض يسمى “بالقاتل الصامت” بسبب عدم وجود أعراض له مثل الشعور بالانتفاخ وهى أعراض شائعة مع أكثر من مرض فى الوقت الذى لا يتم فيه تشخيص المرض سوى فى مراحل متقدمة.

    وكانت الدراسة قد أجريت على أكثر من 493 سيدة يعانين من سرطان البيض ليتم مقارنتهن بنحو 472 سيدة من الأصحاء فى نفس المرحلة العمرية.

    وأظهرت المتابعة أن السيدات اللاتى انتظمن فى الرضاعة الطبيعية لأطفالهن بمعدل لا يقل عن 13 شهرا، تراجعت بينهم بنسبة 63% فرص الإصابة بالأورام بالمقارنة بالسيدات اللاتى اقتصرت فترة إرضاعهن لأطفالهن أقل من سبعة أشهر.
    وكما يعتقد أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تأخير التبويض لتصبح إحدى الوسائل المهمة لتنظيم النسل.