تخطى إلى المحتوى

العلاج الضوئي يمنحك بشرة صحّية وجمالاً مبهرًا

    أثبت العلاج الضوئي تفوّقه على العلاج بالليزر في معالجة بعض الحالات التجميليّة والمرضية. وعلى الرغم من أنّه لا يزال ضيّق الانتشار في دول الشرق الأوسط، إلا أنّه يؤمّن استعادة مظهر البشرة الطبيعي وشباب الجلد بشكل ملحوظ.

    طريقة استخدامه

    من المعروف أنّ الشيخوخة تحدث على ثلاثة مستويات: البشرة، ثمّ الجلد، ثمّ الأنسجة العضلية في الأسفل. فينتج عنها كلّ مشاكل البشرة وخطوط العبوس. إلا أنّ العلاج بالضوء يصل إلى أعمق مستوى لتجديد أنسجة الجلد ورفع العضلات، وذلك من خلال الخطوات التالية:

    . يحدّد لكلّ مشكلة ونوعيّة جلد الطاقة الضوئيّة المطلوبة.

    . يستخدم الضوء من الطيف المرئي المماثل لأشعّة الشمس، لكن من دون الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة.

    . يوجَّه إلى سطح الجلد.

    . يمرّ الضوء عبر طبقات الجلد ويخترق الأدمّة.

    . يحفّز عمل الخلايا ويقوّيها لإنتاج المزيد من الكولاجين.

    . تنبعث منه تيّارات كهربائيّة ترفع ترهّلات العضلات.

    . يعتمد على الضرر الحراري، فهو علاج طبيعي 100 %.

    . يتمّ وضع كريمات ومحفّزات طبيعيّة أثناء مراحل العلاج المحدّدة.

    . تستغرق الجلسة العلاجيّة إمّا 30 دقيقة أو ساعة واحدة، وذلك حسب حالة المنطقة المصابة.

    ألوان محدّدة لطبيعة الحالة

    يوفّر العلاج الضوئي تغطية كاملة للوجه والعنق ومنطقة الصدر، ويستوعب بسهولة المشاكل التي تطرأ على منطقة الظهر، وعلامات التمدّد على البطن أو شيخوخة اليدين، وذلك من خلال ألوانه المحدّدة، التي يخصَّص كلّ لون منها لعلاج حالات معيّنة، وهي كالتالي:

    الضوء الأزرق (470 nm نانومتر)، يحسّن البشرة المعرّضة لحبّ الشباب، من خلال تنقيتها بخصائص مضادّة للجراثيم.

    الضوء الأخضر (525 نانومتر)، يقلّل من التصبّغ عن طريق اختراق الطبقات القاعديّة.

    الضوء الأصفر (590 نانومتر)، يعالج الاحمرار ويسكّن الآلام ويمتصّ سوائل الجسم، كذلك يقوم على تحسين عمل الجهاز اللمفاوي والدورة الدمويّة.

    الضوء الأحمر (640 نانومتر)، يزيد إنتاج الكولاجين في الجلد خمسة أضعاف، ما يؤثّر في نموّ وإصلاح الخلايا وتحفيز عملها.

    نتائج متوقّعة

    . يساعد العلاج الضوئي على الاسترخاء والنوم أثناء الجلسة العلاجيّة، على عكس الليزر والـ IPL.

    . يخفّف الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

    . يزيد من مرونة الجلد.

    . يعيد تحديد وتقوية ملامح الوجه.

    . تشعرين بتحسّن فوري حسب حالة المنطقة المصابة.

    . يزيل حبّ الشباب والبقع والتصبّغات الجلديّة.

    . يعيد حجم المسامات إلى شكلها الطبيعي الملائم لطبيعة البشرة المعالَجة.

    . بعد جلسة واحدة فقط، تظهر تحسّنات ملحوظة تستمرّ لمدّة ثلاثة أشهر على الأقلّ، وذلك تبعاً لمعدّل عمليّة الشيخوخة والحالة المرضيّة المصاحِبة للمنطقة المصابة. إلا أنّ النتائج الإيجابيّة للعلاج الضوئي تزيد كلّما صاحب ذلك اتباع نظام عناية جلدية جيّدة، مع تخصيص جلسة شهريّة بعد الإنتهاء من المرحلة العلاجيّة، من أجل المحافظة على النتائج التي تمّ الحصول عليها وتعزيزها.

    . يدخل النظام الغذائي ضمن المرحلة العلاجيّة المخصّصة لعلاج ترهّلات العضلات بالإشعاع الضوئي. لذا يجب الالتزام بالوجبات المحدّدة والمحفّزة للعلاج، كذلك الالتزام بالجلسات والمواعيد المخصّصة من دون إهمال، مع المتابعة الدوريّة بعد الحصول على النتائج المرغوبة للمحافظة على ما تمّ الوصول إليه.

    يوفّر العلاج الضوئي تغطية كاملة للوجه والعنق ومنطقة الصدر، ويعالج بسهولة علامات الشيخوخة والمشاكل التي تطرأ على منطقة الظهر.