تخطى إلى المحتوى

فوائد حمض الفوليك تنتهى بمرور شهرين من الحمل

    أكدت دراسة حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين النرويجيين بمعهد الصحة العامة على ضرورة أن تحصل السيدات الحوامل على المكملات الغذائية من فيتامين “ب9 B9” أو ما يعرف بحمض الفوليك خلال أول شهرين فقط من الحمل فقط لتحقيق الفائدة المرجوة من تناولها.

    وأشار الباحثون إلى أن تناول الحوامل لحمض الفوليك خلال أول شهرين يقلل فرص إصابة أطفالها بمرض التوحد بنسبة 50%، بينما وجدوا أن المكمل الغذائى لا يُحدث أى فائدة إذا تم تناوله عقب مرور أول ثمانية أسابيع من بداية الحمل وسيصبح حينها عديم الفائدة.

    وتعد هذه هى الدراسة الثانية من نوعها التى تدور حول هذه النتائج تقريباً، حيث سبق أن أشار باحثون من مؤسسة ديفيس الصحية بجامعة كاليفورنيا، فى شهر يونيو الماضى أن السيدات اللاتى حرصن على تناول الكمية الموصى بها من حمض الفوليك (600 ميكرو جرام تقريبا) بشكل يومى خلال الشهر الأول فقط من الحمل، قلَّت من فرص إصابة أطفالهم بالتوحد.
    وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية “Journal of the American Medical Association”، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الحادى عشر من شهر مارس الجارى.

    وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن تناول السيدات للمكملات الغذائية والفيتامينات خلال فترة الحمل يقلل من فرص إصابة أطفالهم باضطرابات طيف التوحد، فقام الباحثون بإجراء تلك الدراسات للتعرف على الفيتامين المسئول عن هذا الدور، حتى توصلوا إلى أن فيتامين ب9 أو حمض الفوليك هو المنوط بذلك.

    ونصحت الدراسة السيدات اللاتى يستهدفن الحمل بتناول المكملات الغذائية من حمض الفوليك بشكل يومى منتظم، لحماية الطفل من أى أضرار محتملة.