تخطى إلى المحتوى

مخاطر التدخين على الأطفال

    لا يوجد شىء أغلى من الأطفال فهم الأمل والبراءة والمستقبل، ولا يمكن أن يتمنى أى إنسان أن يكون سببا فى معاناة أو مرض طفل بسبب تقصيره ولكن نحن يمكن أن نكون السبب فى عذاب أو مرض أولادنا وأطفالنا دون أن ندرى فتارة نكون سببا فى تعريضهم للتدخين السلبى، فما هو مخاطر هذا عليهم.

    منذ أن يكون الطفل جنينا فى بطن أمه بسبب التدخين يمكن أن يحدث إجهاض للجنين، أو يولد مشوها أو ناقص النمو، ولديه مشكلة فى تحصيله الدراسى، وبعد أن يولد فى حالة استمرار تعرضه لدخان السجائر فإنه يعانى من أمراض الجهاز التنفسى وحساسية الصدر ونقص جهاز المناعة والتهابات الإذن وأحيانا يحدث الموت الفجائى وهو منتشر بين الأطفال الذين يعيشون فى بيوت يتنشر بها عادة التدخين.

    تحدث بعض التغييرات فى الجينات الوراثية التى يرثها الابن من والديه وهى جينات تورث الاستعداد للإصابة بمرض سرطان الرئة وكذلك هناك جينات أخرى تزيد قابلية الشخص للإدمان فيصبح أطفال المدخنين أكثر استعدادا للسرطان والإدمان ن غيرهم من أبناء غير المدخنين وهم أيضا يتعرضون بصورة أكبر للتدخين السلبى فى هذه الأماكن العامة خاصة مع عدم تطبيق منع التدخين فى الأماكن المغلقة مثل المدارس والمستشفيات، والذى يتضرر به الأطفال أكثر لصغر أجسامهم وكونها فى مرحلة النمو وهذا يؤدى إلى المرض مع ضعف جهازهم المناعى ليواجه أو يقاوم سموم التدخين.