تخطى إلى المحتوى

كيف تتعاملين مع طفلك العصبي؟

    يبكي بقوة.. يرمي نفسه على الأرض، ويصرخ لتلبى طلباته.. صورة متكررة في الكثير من البيوت، إنه الطفل العصبي صاحب نوبات الغضب التي تجعل الأب والأم في حيرة كبيرة، ويزداد الأمر صعوبة إذا كانت نوبة الغضب أمام الناس أو في مكان عام.

    فماذا تفعلين عزيزتي الأم في هذه الحالة؟.. وكيف تتحكمين في نوبات غضب طفلك؟

    يؤكد خبراء التربية على أن تلبية رغبة الطفل عند الصراخ، ووصوله إلى ما يريد عن طريق غضبه وإحراجه لك هو ما يجعله يتخذ من هذه الطريقة السيئة عادة له، فهي أسهل وأسرع وسيلة لوصوله لهدفه، لذا لا تهتمي كثيرًا للناس، وأصري على موقفك بهدوء.. مع مراعاة النقاط التالية:

    1-      كوني هادئة، و لا تغضبي، وإذا كنت في مكان عام لا تخجلي فالناس عندهم أطفال وتحدث لهم مثل هذه الأمور.

    2-      ركزي على الرسالة التي تحاولين أن توصليها إلى طفلك، وهي أن صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.

    3-      تذكري .. لا تغضبي و لا تدخلي في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.

    4-      تجاهلي الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغلة في شئ آخر .. و أنك لا تسمعيه، اما لو قمت بالصراخ في وجهه فأنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك.

    5-      اذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ اغتنمي الفرصة وأعطه اهتمامك وأظهري له انك سعيدة لانه لا يصرخ.. واشرحي له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.

    6-      اذا كنت ضعيفة أمام نوبة الغضب امام الناس فتجنبي اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدوءًا.

    7-      ومن المفيد عندما تشعرين أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاولي لفت انتباه إلى شيء مثير في الطريق: إشارة حمراء- صورة مضحكة – أو لعبة مفضلة