تخطى إلى المحتوى

هل يصالحك زوجك عند الخلافات؟

    هل يصالحك زوجك أم تصالحينه أنت؟..

    سؤال يؤرق الكثير من الزوجات، فشكواهن أن الزوج لا يأتي للمصالحة، ولكنه ينتظر دومًا أن تصالحه زوجته، وربما يتعبها كذلك حتى يرضى.

    – بداية اعلمي عزيزتي الزوجة أن المرأة الصالحة تحتسب عند الله أن تصالح زوجها، وألا ينام وهو غضبان.. ففي الحديث الصحيح: ” نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى.

    -ومن اللطيف أن تتم المصالحة بشكل عفوي، بأن تعود الحياة إلى طبيعتها بين الزوجين بسلاسة، فينسيان الخلاف ويستأنفان حياتهما بلا لوم أو عتاب، وقد يكون هذا متاحًا في المشكلات العابرة، أما إذا كان الخلاف حقيقي ويحتاج إلى حل فلا مفر من الحوار والمصارحة.

    -لا تكثري من الزعل على كل أمر، فهذا يجعل زوجك معتادا على غضبك، وكارهًا لمصالحتك.

    -لا تكوني قاسية في غضبك فهذا يخوف الزوج من الإحراج إذا أقدم على مصالحتك.

    -كوني كريمة النفس متسامحة، واجعلي غضبك الحقيقي إذا أتى الزوج ما يغضب الله.

    – في أوقات الرضا والتفاهم تعودا أن تتحاورا معًا وتتبادلا وجهات النظر بهدوء.. فهذا يسهل إدارة الخلاف إذا وجد.

    – اعلمي أن الرجال لا يحبون طقوس المصالحة. توقعي أن تنامي كثيراً “زعلانة” وربما تستيقظين وأنت غاضبة أكثر من قبل. لا تستلمي للحزن، ولا تنتظري أن يتأثر الزوج دومًا بانهيارك، فلا تعلقي قلبك بهذا الأمر.. واشغلي نفسك بذكر الله والأعمال المفيدة كممارسة الرياضة والاسترخاء والقراءة.