تخطى إلى المحتوى

طرق لمحاربة تأثير التوتر على جمال بشرتكِ

    حالتنا النفسية ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة وجمال بشرتنا، فكثيرا ما نلاحظ -عندما نمر بمرحلة من الضغط والتوتر من أمر ما- ظهور بثور على وجهنا أو ربما نشعر بحكة مستمرة أو تظهر تجاعيد حول العين بشكل مبكر مما يجعل بشرتنا تنتج مادة زيتية في محاولة لعلاج التأثيرات السلبية التي تطرأ عليها.

    وحيث إن جمال بشرتكِ مهمتنا، فإننا نقدم لكِ سيدتي سبع طرق فعالة للتخلص من حالة التوتر، التي تؤثر سلبا على نضارة بشرتكِ.

    من الأمور التي تساعد بشرتكِ على الاسترخاء وتمنحكِ طلة نضرة وضع روتين اسبوعي أو حتى يومي للعناية بالبشرة، على أن تواظبي على هذا الجدول الموضوع سلفا بشكل منتظم دون كلل أو تعلل بأي حجج.

    ربما عندما تعانين من التوتر من أمر ما، تغفلين عن ترطيب بشرتكِ أو الاعتناء بها وحتى بغسلها بغسول منظف، ولكن عندما يكون أمام عينيكِ جدول روتيني محدد مسبقا، سيجعلكِ نوعا ما أكثر تذكرا للعناية ببشرتكِ.

    الطاقة السلبية التي تختزن في جسمكِ والتي تظهر عليكِ بأعراض توتر وقلق تدفع ببشرتكِ دون أن تعي نحو الهلاك، لهذا السبب عليكِ أن تتخلصي من تلك الشحنة غير المرغوب فيها، من خلال ممارسة التمارين الرياضية.

    اختاري حتى أبسطها من رياضة المشي أو حتى قفز الحبل، لإخراج تلك الطاقة السلبية، ومن ثم التخلص من حالة التوتر والحصول على حالة مزاجية جيدة بطبيعة الحال.

    من الأمور التي يجب ألا تغفلي عنها في جدولكِ اليومي للعناية بالبشرة عدد ساعات النوم اليومية.

    فوفقا لدراسة أمريكية عن الأمراض الجلدية، وجدت علاقة طردية وثيقة بين النوم بعدد ساعات كافٍ يوميا وبين الأمراض الجلدية، حيث إن عدم الحصول على القسط الوافر من النوم يساعد على انتاج المواد الكيميائية وإفراز هرمون التوتر، مما ينتج عنه الشكوى من أمراض جلدية، إلى جانب شعورنا بالتعاسة.

    ومن هنا، حاولي قدر الإمكان أن تحصلي على ساعات وفيرة من النوم، وحبذا وقت القيلولة خلال اليوم، فهو يعزز من طاقتكِ ويمنحكِ شحنة إضافية من الطاقة.

    عوامل رئيسية تؤثر في نضارة البشرة

    عندما تشعرين بالتوتر عليكِ من تلقاء نفسكِ، أن تتعلمي فن تدليل الذات

    فحاولي قدر الإمكان أن تساعدي نفسكِ بنفسكِ بمنحكِ أوقاتا ممتعة لإخراج حالة الضغط المسيطرة عليكِ، مثل التجول في الحديقة، أو تناول الطعام المفضل لديكِ أو أخذ حمام استحمام طويل يمنحكِ الراحة المطلوبة.

    فإخراج التوتر من الجسم، يؤثر بلاشك ايجابيا على بشرتكِ، ليجعلها أكثر راحة.

    للحفاظ على نضارة الوجه طوال الوقت

    بمجرد أن تشعري بالتوتر توجد بعض التدريبات البسيطة التي تساعدكِ على إلتخلص سريعا من تلك الحالة، وهي أخذ نفس “شهيق” مع محاولة التنفس ببطء لإخراج الزفير.

    حاولي أن تكفي عن الكلام وإذا لزم الأمر تحدثي ببطء، فعندما يتوتر أي شخص يكون بطبيعة الحال أكثر ميلا للتنفس سريعا نتيجة نقص وصول الأكسجين، لهذا عليكِ أن تتعاملي مع الأمر على نحو سليم.

    كثيرا ما نشعر بالتوتر في حياتنا دون أن نعلم ما هو سبب هذا الضغط تحديدا، مما يجعلنا ندور في ذات الدائرة دون نتيجة ايجابية تذكر.

    وحتى تتخلصي من هذا الضغط أو على الأقل تضعي حدا له، عليكِ أن تفكري فيما يشعركِ بالتوتر هذا، حتى وإن كان مجرد التفكير في الأمر غير مريح بالنسبة لكِ، ولكن عزيزتي لا يمكن أن تحلِي الأمر دون أن تعلمي أصل المشكلة في الأساس.

    عادات تسرّع في شيخوخة بشرتك

    ربما تسألين نفسكِ ما علاقة أن أحب نفسي بنقاء البشرة وراحتها؟، ربما تظنين أن الأمر غير مرتبط ولكنه حقا كذلك، فعندما تحبين ذاتكِ تعلمين كيف تشعرينها بالرفاهية وتدللينها، من حيث أن تتناولي طعاما صحيا وأن تحصلي على قسط وافر من الراحة وأن تهتمي بصحتكِ وتمارسي الرياضة وهكذا.

    وأخيرا، ربما لا يمكنكِ سيدتي أن تضعي حدا حاسما للتخلص من حالة التوتر التي تصيبكِ، ولكن بتلك الخطوات السبع على الأقل ستقللين من حدة الأمر، فالفكرة ليست التخلص من الضغط والمشاكل بشكل عام بقدر ما هي تعلم كيفية التعامل مع التوتر على نحو صحيح لا يؤثر على صحتنا ومن ثم بشرتنا مرآتنا للعالم.

    الوسوم: