تخطى إلى المحتوى

دربي طفلك على إستعمال الحمام

    متى يبدأ طفلي بإستعمال الحمام بمفرده؟ سؤال تردده الأمهات كثيرا.
    اليوم نقلت لك سيدتي عن مقال نشره موقع babycenter طريقة تدريب الطفل عن إستعمال الحمام:

    انظري إن كان مستعدا لإستعمال الحمام:

    يبدأ تدريب الأطفال في سنّ الثانية من العمر، ولكن قد ليكون طفلك على إستعداد لتقبّل التدريب قبل عامهم الرابع.
    أنت إن لاحظتي أنه بدأ بتقليد عادات استخدام الكبار للحمام على سبيل المثال أو أي إشارة أخرى ابدئي وقتها التدريب. ولا يجب أن تضغطي على طفلك قبل أن يكون مستعداً تماماً.

    اشتري الأدوات اللازمة للتدريب:
    اشتري نونية أو مقعد حمام خاص يمكن وضعه فوق قاعدة التواليت العادية. أيضا يمكنك شراء كتاب توضيحي بالصور أو فيلم فيديو لطفلك كي تحفّزينه على عملية التدريب.

    أدرجي الجلوس على مقعد الحمام ضمن الروتين اليومي:
    بداية التدريب بجعل الطفل يجلس على القصرية بملابسه كاملة مرة يومياً. ربما بهذا سيبدأ بتقبلها كجزء من الروتين اليومي الخاص به. أما إذا لم يقبل الجلوس عليها، لا تجبريه أبداً على ذلك أو تدفعيه بالقوة.

    تخلصي من الحفاض:
    بعد ذلك دعي طفلك يجلس على القصرية بدون حفاض. عليك تعويده على فكرة الجلوس عليها بهذه الطريقة.

    الاعتماد على النفس:

    شجعي طفلك على استخدام القصرية ، واشرحي له أن بإمكانه أن يطلب منك أيضاً إذا رغب في استخدامها، وأنك سوف تصطحبينه إلى الحمام كلما أراد.
    إن استطعتي اتركي القصرية قريبا من المكان الذي يلعب فيه قولي له أن بإمكانه استخدامها كلما احتاج إليها، وذكّريه بين الحين والآخر أنها بالقرب منه لو أرادها.
    لا تعاقبيه:
    إن لاحظتي أن التدريب لم يوجدي نفعا لا تعاقبيه فعضلاته لم تنضج بعد لتسمح له بالسيطرة على المثانة أو إبقاء الشرج مغلقاً. ما عليك فعله هو تنظيفه في هدوء ثم اقترحي عليه استخدام القصرية في المرة المقبلة.

    وختاما لتعلمي سيدتي أنه عندما يكون طفلك مستعداً لتعلم إستعمال الحمام بمفرده فإنه سيتعلمها. إذا انتظرت حتى يكون مستعداً فعلاً، فإن العملية لن تكون مؤلمة كثيراً لأي منكما.

    المصدر