تخطى إلى المحتوى

6 أطعمة تروج لبشرة نقية ونضرة

    إذا كان روتين العناية ببشرتك يدور حول استعمال مستحضرات التجميل وكريمات الجلد الغالية فقط، فقد حان الوقت لتضعي مالك في المكان المناسب. فالحمية الصحية لها تأثير هام على صحتك ومظهر جلدك — أكثر بكثير من أي منتجات تجميل مهما كان ثمنها. وهذه بعض الأمثلة من الأطعمة اللذيذة التي يمكن أن تعيد الحيوية والنضارة الى جلدك وبشرتك بشكل عام.
    الماء.
    الماء ضروري لتشغيل كل الوظائف الحيوية في خلايا جسمك. الحفاظ على الترطيب سيبقي أيضك الخلوي في قمته. وبما أن مستوى طاقتك ينعكس في أغلب الأحيان على مظهر جلدك، فيجب أن تشربِ كمية كافية من الماء (ثمانية أكواب) يوميا، بالإضافة إلى تجنب المشروبات التي تسبب توتر البشرة مثل الكافيين، والصودا والمشروبات المحلاة.
    التوت.
    تحتوي هذه المجوهرات اللامعة — التوت البلدي، والتوت الأزرق، والعليق، والكرز وأي فرد من عائلة التوت على خصائص مضادة للالتهابات يمكنها أن تحافظ على توهج جلدك ونعومته. التوت غني بمانعات التأكسد ويقدم العديد من المواد الطبيعة المغذية للجسم. وبالإضافة إلى أنه صحي، فهو قليل بالسعرات الحرارية.
    السبانخ.
    السبانخ والخضار الورقية الأخرى بشكل عام، تعتبر من الأطعمة الصحية الغنية بمانعات التأكسد ومضادات الالتهابات. وأي حمية صحية غنية بالأوراق الخضراء يمكن أن تقدم لك فوائد لا تعد ولا تحصى في دعم نضارة وشباب الجلد والبشرة. تأكدي من تناول هذه الخضار الورقية طازجة أو بدون طهي زائد للحصول على كل الفيتامينات.
    السلمون.
    غني بالاحماض الدهنية الأوميغا -3 ، السلمون والسمك الدهني الآخر يعتبر طعما شهيا وصحيا. بالإضافة إلى أنه مضاد للالتهابات، السلمون مصدر ممتاز من البروتين والدهون الصحية، التي يمكن أن تحسن صحة الخلايا، بما في ذلك خلايا الجلد. يمكن أن يساعد الدهن في السلمون في امتصاص المواد المغذية القابلة للذوبان من الأطعمة الصحية الأخرى.
    اللوز.
    اللوز والبندق والبذور الأخرى طريقة جيدة لإبهاج الجلد. بما يوفر مانعات تأكسد ودهون جيدة، اللوز مصدر ممتاز أيضا للزيوت الصحية الضرورية. بسبب تأثيراتها المضاد للالتهابات، يمكن أن يساعد اللوز في خفض أعراض الجلد التي اساسها التهابي، مثل حب الشباب، الأكزيما، وداء الصدفية.
    الكينوا.
    لا يرتبط الكينوا بالجلد المتوهج فقط، بل تساعد الكينوا والحبوب الكاملة الأخرى في الترويج لصحة الجلد لأنها مصادر لذيذة من الكربوهيدرات المعقدة. بينما يمكن أن تسبب كربوهيدرات الطحين الابيض المصفاة تهيج الجلد والشيخوخة المبكرة، تقدم الكربوهيدرات المعقدة تشكيلة واسعة من المواد المغذية، مثل الليف، البروتين، الفيتامينات، والمعادن التي يمكن أن تغذي الجلد والجسم.