تخطى إلى المحتوى

كوني أما ورشيقة في آن واحد

    أن تكوني أما مع المحافظة على قوام رشيق أمر يحتاج منك لتحقيق المعادلة الصعبة التي لا تخلو من المثابرة والإصرار، خاصة إذا كنت أما لأول مرة فبالتأكيد الحمل و الإنجاب والرضاعة تجارب جديدة عليك مما يستلزم منك المزيد من المجهود للاحتفاظ برشاقتك.
    ووفقا للعادات والتقاليد الخاطئة التي عادة ما تُنصح بها المرأة أثناء فترة الرضاعة، مثل ضرورة تناول أكثر من وجبة خلال اليوم حتى يظل ثديها مليئا باللبن اللازم لطفلها، مما ينتج عنه بشكل تدريجي زيادة في الوزن، خاصة وأن الدراسات العلمية أثبتت أن الرضاعة الطبيعية تجعل المرأة تفقد الكثير من الطاقة كأنها تجري في ماراثون.
    وحتى تمر مرحلة الرضاعة بسلام دون أن تفقدي رشاقتك وتضري بصحة طفلك، يقدم لك الأطباء نظاما غذائيا أثناء فترة الرضاعة لرشاقة قوامك.
    أولا.. شرب الماء بكثرة:
    احرصي على شرب قدر وافر من الماء يتراوح ما بين لترين إلى 3 لترات ماء يوميا، فمن المتعارف عليه أن المرأة تشعر بالعطش بكثرة أثناء مرحلة الرضاعة وبشكل ملحوظ في جلسة إرضاعها للطفل، وذلك لأن جزءا من الماء الموجود في الجسم يستخدم لإنتاج اللبن. مع مراعاة عدم الإفراط في شرب السوائل، والذي يؤدي لنتيجة عكسية على عكس ما هو مشاع أن الإكثار من شرب السوائل يزيد إدرار اللبن.
    ثانيا.. تناولي 2500 سعر حراري يوميا:
    ضعي في الحسبان أن تحتوي قائمة طعامك اليومية على 2500 سعر حراري، إذا كنت تخططين في الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
    ولا تنصاعي وراء الأقاويل التي تشدد على أكل الحلوى بكثرة، بحجة أنها تزيد من معدل اللبن في الثدي، واستبدليها بتناول الأطعمة الصحية.
    ثالثا.. وزعي السعرات الحرارية على خمس وجبات:
    وزعي السعرات الحرارية التي يجب أن يكتسبها جسمك بشكل يومي على خمس وجبات، بحيث تكون على النحو التالي “وجبة إفطار- غداء- وجبة خفيفة – عشاء – وجبة خفيفة إضافية”.
    على أن تتخلل كل الوجبات الخفيفة شرب الماء بكثرة وتناول منتجات الألبان قليلة الدسم وثمرة فاكهة، حتى يستمر جسمك في إنتاج اللبن اللازم بشكل منتظم.
    رابعا.. تناولي الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ” B9″ أو أسيد فوليك:
    من الفيتامينات التي ينصح دوما الأطباء بأن تتناولها المرأة الحامل، فيتامين ” B9″ أو أسيد فوليك الذي يعد المصدر الأساسي لتكوين الجهاز العصبي للطفل.
    ومن الأطعمة التي تحتوي على فوليك أسيد بكثرة: السبانخ و “الكرنب”، والهليون، والذرة وعصير البرتقال.
    خامسا.. مكملات الزنك:
    وفقا للدراسات الإنجليزية التي أثبتت أن المرأة الحامل والمرضعة يفتقر جسمها بشكل كبير لعنصر الزنك، فهي تحتاج من 15 إلى 20 مللي جرام من الزنك يوميا.
    ومن الأطعمة الغنية بعنصر الزنك: البيض و اللحوم و مأكولات تحتوي على عنصري الشوفان و الطحين.
    سادسا.. عنصر الكالسيوم :
    أي نظام غذائي متزن العناصر، يكون عنصر الكالسيوم فيه من 800 إلى 1000 مللي جرام يوميا، في حين أن المرأة المرضعة تحتاج إلى 1200 مللي جرام من الكالسيوم.
    وللحصول علي أكبر قدر من الكالسيوم تناولي الخضراوات الطازجة واللوز ومنتجات الألبان والبندق.
    سابعا.. فيتامين A:
    تحتاج المرأة التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية لتغذية طفلها، لتناول فيتامين “A “، حيث يحتاج جسم المرأة أثناء فترة الرضاعة من 1000 إلى 1300 مللي جرام منه.
    فنقص فيتامين “A” أثناء مرحلة الحمل يمكن أن يعرض صحة الرضيع للخطر بعد ولادته، وحتى لا ينقص هذا الفيتامين من جسمك سواء كنت مازالت حاملا أو في مرحلة الرضاعة تناولي الأطعمة الآتية بكميات كافية: الجزر و الخضراوات و الزبد و السمك و اللحوم.