تخطى إلى المحتوى

فوائد الزنجبيل

    الزنجبيل عشبة برية ورد ذكرها في القرآن الكريم، وله فوائد كثيرة منها: تخفيف الآلام والتوتر وعلاج العديد من الأمراض.
    وينبت الزنجبيل تحت التربة، وله جذور عقدية تشبه درنات البطاطا، وأزهاره صفراء، ويفضل الطازج منه، لأن فاعليته تقل كثيرا بعد تخزينه لمدة أكثر من سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس بسبب الرطوبة، ولكن زيادة فاعليته عند التخزين تتم بوضعه مع الفلفل الأسود.
    يقول المفسرون إن معنى قوله تعالى: “مزاجها زنجبيلا” المزاج من المزج أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا.
    وهو أحد الأعشاب الأكثر اهمية وفاعلية في تخفيف آلام العضلات، وإراحة تقرح المفاصل، كما أنه سريع المفعول عندما يستعمل خارجياً كدهان لمعالجة آلام العمود الفقري، فجذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الكسول وتنشطه وتزيد طاقته و تدفئ الجسد ذي الدورة الدموية الكسولة، فتشفي الأضرار التي تصيب الرياضيين خلال المباريات، وتزيل السموم الموجودة في الجسد وتطلقها خارجه، وتحسن عملية الهضم، وتخفف الحرارة، والغثيان، كل هذا بدون الآثار الجانبية التي تحدثها عادة الأدوية القوية المفعول.

    كما يقوم الزنجبيل بطرد للغازات، ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، وهو ملطف للحرارة، كما أنه يدخل في زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل، والزكام.