أكد الخبراء على أن النساء يعانين من الصداع النصفي الحاد والذي غالبًا ما يصاحبه الغثيان والحساسية للضوء والصوت بما يفوق الرجال بـ3 أضعاف.
وبحسب الدراسات فإن 25% من النساء عانين من الصداع النصفي، مما يجعله واحدًا من أكثر المعانات الصحية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
وأظهرت التجارب التي استخدمت تقنيات تصوير الأعصاب المختلفة أن الصداع النصفي لا ينتج عن انقباض وتمدد الأوعية الدموية، وإنما يبدأ من استثارة المخ، وهو ما يفسر زيادته لدى الإناث نظرًا لحدوث هذه الاستثارة الدماغية.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مدير الدراسة ومسئول برنامج معالجة الصداع في جامعة كاليفورنيا الدكتور “أندرو تشارلز” قوله بأن أدمغة النساء أكثر تفعيلا لموجات النشاط المخية التي تسبب الصداع النصفي.
وأضاف أن هذه الموجات لا تسبب فقط الصداع وإنما لها أعراض بصرية، وغثيان، ودوار، وصعوبة في التركيز.
ولفت”تشارلز” إلى أن الأولاد يعانون من الصداع النصفي أكثر قليلا من البنات، ولكن بمجرد بلوغ الفتاة تصبح أكثر عرضة له وذلك بسبب هرمون الأستروجين “الأنوثة” – كما يعتقد العديد من الباحثين-.
وأشار إلى وجود مجموعة أخرى من العوامل إلى جانب الجينات والهرمونات تساهم في زيادة الإصابة بالصداع النصفي، وأهمها: الإجهاد، والنظام الغذائي، ونمط النوم.