تخطى إلى المحتوى

خطوات أكيدة لهدوء البال وتجنب الغضب

    هل يخرج غضبك عن السيطرة أحيانا؟
    هل تصلين إلى نقطة لا تستطيعين الرجوع منها وتصعب تهدئتك؟
    هل بمقدور أي شخص استفزازك؟
    أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بوصايا ذهبية لو اتبعناها لتحكمنا في غضبنا، بداية من اعتبار القوي هو الذي يمك نفسه عند الغضب، ومرورًا بمواجهة هذا الانفعال عن طريق الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والوضوء، والجلوس إذا كان الشخص واقفًا، أو الاستلقاء إذا كان قاعدًا كبحًا للنفس، وتهدئة لفوران الغضب.

    وإليكِ بعض الخطوات التي تساعدك على الهدوء والسكينة، ومعالجة الغضب والقلق والتوتر.

    1- الزمي الصمت

    في بعض المواقف قد يكون إفصاحك عما يدور في عقلك هو إشعال للأمور، فلا تسترسلي مع الفكرة التي تجعل المنتصر هو صاحب الكلمة الأخيرة، فكم تجعلنا هذه الكلمة الأخيرة نخسر أحبائنا، أو نبدو كما لا نحب.

    2- تجنبي الجدل الذي لا معنى له
    غالبًا ما تأتي المشاحنات نتيجة الجدل حول أمور لا ظائل من ورائها، فلا تكبري الأمور، أو تدخلي في معارك كلامية ما لم يكن عليكِ أخذ موقف في أمر هام، أو توضيح أمر.
    اطرحي على نفسك سؤال: ما الهدف من وراء هذا الجدل؟
    إذا لم تجدي طائلا أو أمرا يستحق العناء فجنبي نفسك كل ذلك، وعممي هذا الأسلوب على الإنترنت وفي حياتك العادية.

    3- امشي بعيدًا
    من الحكمة في تعاملاتك الواقعية إذا تعرضتِ لشخص مستفز أن تمشي بعيدًا عنه، إن هذا هو أكبر انتصار عليه، فأنت بهذا تحرميه من متعة رؤيتك غاضبة.. امشي بعيدًا حتى لو كان قد استطاع استفزازك اقطعي الأمر وانهيه.
    وتذكري أنرفض الدخول في جدال مع مثل هؤلاء الأشخاص هو بمثابة نزع فتيل المعركة.

    4- أرجئي الفعل
    إذا كان لديكِ مبررًا قويا للغضب فلا تتخذي رد فعل سريع، فالغضب سيمنعك من اتخاذ القرار المناسب، كما أنه يمنعك من عرض قضيتك وشرح موقفك بشكل صحيح.
    إذا كان لديكِ شكوى على سبيل المثال فلا تعرضيها وأنتِ غاضبة فهذا سيجعلك منفعلة إلى حد كبير مما يفقدك تعاطف ودعم المحيطين، وربما تصرخين في الشخص الخطأ.

    5- تنفسي بعمق
    إنها واحدة من أبسط النصائح للهدوء وأكثرها فاعلية.. فعندما تهتاج مشاعرنا وتتحرك انفعالاتنا فإننا نلتقط أنفاسنا بسرعة ويتدفق الأدرينالين بقوة في أجسامنا.. وهنا يأتي دور التنفس بعمق ليعيد الهدوء لأجسامنا وعقولنا أيضا.

    6- أوقفي الضغط
    إزالة أسباب الضغط والتوتر أمر فعال ومساعد جدًا في تهدئة المشاعر، ويعتمد الأمر على طبيعة التوتر، وقد لا يكون من السهل إزالة الأسباب، ولكن التعرف عليها والتفكير في إزالتها والتخلص منها يضع قدميكِ على طريق الهدوء والراحة.
    وببساطة: حددي ما يزعجك، واتخذي موقفًا حياله.

    7- مكان هاديء
    أحد أفضل الطرق للهدوء ومقاومة الغضب والتوتر هو الذهاب إلى مكان هاديء، فهو يبعدك من جهة عن مكان الضغط والغضب، كما أن البيئة الهادئة من جهة أخرى تمدك بالقدرة على هدوء البال، وتمتص قلقك وغضبك وتوترك جسديًا وعاطفيًا.