وجدت دراسة علمية حديثة أن النوم بشكل جيد خلال الليل قد يخمد بعض الجينات المسؤولة عن زيادة الوزن.
وقال باحثون من مركز النوم الطبي بجامعة واشنطن إن تلك الجينات تؤثر على الطريقة التي نخزن من خلالها الطاقة وكذلك الطريقة التي ننظم من خلالها عملية التمثيل الغذائي.
وكانت هذه الدراسة قد أجريت على أزيد من ألف توأم٬ حيث تم قياس معادل كتلة أجسامهم بالإضافة إلى مراقبة ساعات نومهم.
وأشارت المتابعة إلى أن التوائم ممن قلت ساعات نومهم عن سبع ساعات كانوا عرضة بمعدل الضعفين للوقوع فريسة للبدانة٬ بالإضافة إلى أن 70 في المئة منهم عانوا من ارتفاع معدلات كتلة أجسامهم٬ في الوقت الذي ساهم فيه العامل البيئي بمعدل 51 في المئة.
ومن المعروف أن التوائم المتطابقة هي التي تتمتع بنفس الجينات، وبالتالي تتعرض لنفس التأثيرات الجينية، لهذا فإن وجود أي فروق بينهم سترجع لأسباب بيئية، في حين أن التوائم غير المتطابقة لا تتشارك نفس الجينات، وبالتالي يمكن أن يكون لديها اختلافات جينية.
وقد وجدت الدراسة الجديدة أن كتلة الجسم الموروثة، وهي مقياس الوزن بالنسبة للطول تكون أعلى مرتين بالنسبة لمن يعانون قلة النوم بالمقارنة بمن يتمتعون بنوم لفترات طويلة.
ولم تجب الدراسة بشكل مباشر عن إمكانية استخدام النوم كوسيلة للحفاظ على قوام رشيق، إلا أنها تؤكد، أهمية النوم بشكل كاف على الصحة إجمالاً.
وسبق وأن بينت أبحاث أخرى وجود علاقة بين النوم أقل من ست ساعات يوميا والسمنة.
