ليس من السهل أبدا أن تكتشفي أن أعز صديقاتك تخونك فهي صدمة كبيرة ولكن يجب عليكي ان تتمالكي نفسك حتى تستطيعي أن تفكري وتقرري ما ستفعلينه.
الخطوات التالية تساعدك لتعالجي وتتخطي تلك المشكلة:
أولا: سيطري على أعصابك
عليكِ باحتواء غضبكِ عندما تكتشفين أن أقرب صديقاتكِ تستغلكِ لتسرب جميع أسراركِ لآخرين لهم فيها مصالح، لا تتسرعي وتغضبي حينها بل حاولي السيطرة على أعصابكِ لأن أي ردة فعلٍ طائشة منكِ ستؤثر على شخصيتكِ وشكلك أمام الأشخاص الذين يعرفونكِ ويعرفونها، ولا تعبري عن غضبكِ لها أو من الآخرين المختلطين بها قبل يوم على الأقل لتكوني فكرتي بهدوء واتخذتي القرارات الصائبة حتى لا تندمي على أي رد فعل صدر منكي.
ثانيا: فضفضي مع شخص تثقين فيه
اذا شعرت برغبةٍ في الفضفضة فالجئي لأمكِ، لأختكِ الكبرى، لأي إنسانةٍ بعيدةٍ عن صديقتكِ الخائنة فقد مضى يومٌ كاملٌ على الصدمة، وحان وقت لتظهري دموعك وتعبري عن مشاعرك حتى تهدأ أعصابك ويقل الغضب بداخلك.
ثالثا: لا تنعزلي عن الناس
لا تنعزلي فليست الوحدة حلاً مناسباً لك بعد صدمتكِ بأعز صديقاتكِ، وإياكِ أن تخرجي عن مجموعة الاصدقاء المشتركين بينك وبينها، فأنت بحاجةٍ للبقاء على اتصالٍ دائمٍ مع باقي صديقاتك المقربين لتتخطي المحنة .
رابعا: واجهي صديقتكِ بخيانتها
بعد أن هدأت مشاعر الغضب والكره بداخلك، عليكي مواجهة صديقتك الخائنة بحجم خيبة الأمل الكبيرة بها، لا تتهميها أو توجهي لها أية إساءةٍ على الإطلاق، وحاولي أن تقومي بهذا عن طريق رسالة بريدٍ الكترونيٍّ أو خطابٍ بدلاً من المواجهة المباشرة حتى تستطيعين التحكم بأعصابك، أخبريها برغبتكِ بقطع الاتصال بها كلياً فليست صديقةً تندمين عليها أبدا.
خامسا:سامحيها ان أمكنك ذلك
تذكري بعض الأوقات الجميلة التي قضيتيها مع صديقتك الخائنة ، وتذكري الحكمة “المغفرة عند المقدرة” فالغضب والكراهية حمل ثقيل عليكي ، فلا تحتفظي بتلك المشاعر داخلك ، وعلى العكس فإن التسامح يشعركِ بالطمأنينة ويدفعك لحب الناس وعدم الانطواء على الذات بعد هذه الصدمة ,وعدم الخوف أيضا من اكتساب صداقات جديدة لتعوضي خسارتك.