العلاقة العاطفية بين المرأة والرجل قد تبدو غير متوازنة عندما تجرى مناقشات حادة بينهما ويوجه أحدهما العبارات الجارحة للأخر دون وعي أو تفكير ,الرجل عادة يكون واضح وصريح الى درجة مؤلمة وغير مطلوبة ولكن المرأة تحاول دائما أن تتحكم في غضبها وتحافظ على مشاعر الرجل وتحسب حساب كل كلمة قبل أن تنطقها لأنها بطبيعتها رقيقة ومهذبة ,ولكن عندما يجرح الرجل مشاعر المرأة فانها تتخذ ردود أفعال قوية وعنيفة دفاعا عن كرامتها المجروحة وكبرياؤها ,ولكن صدقيني يكمن السر في معالجة تلك الأمور في أن تتخذي خطوة للوراء ولا تصدري رد فعل متهور وتلقائي دون تفكير.
يمكن للنصائح التالية أن تفيدك:
أولا:اسحبي نفسك فورا من المكان وهدئي أعصابك على الفور بتمارين التنفس وتوقفي عن اثارة مشاعر الغضب بداخلك لأنك لو أخذتي رد فعل فوري ستجرحينه والنتيجة ستسوأ أكثر ولن تحل أي أمر ما بل ستزداد الأمور تعقيدا بينكما لذا فقط اسحبي نفسك وابتعدي حتى لا تضيعي حقك ولا تعودي الا بعد أن تهدأي تماما.
ثانيا:بعد أن تهدأي فكري بعقل في الأسباب الكامنة وراء اهانته لك وهل هو يقصد تلك الاهانة حقا أم هي صادرة عن توتره نتيجة تراكم ضغوط نفسيه عليه سواء في العمل أو في الحياه بوجه عام.
ثالثا:حاولي التركيز على الأمور الايجابية بينكما كمشاعر الحب والعشرة والانجازات التي حققتماها معا حتى لا تطيلي التفكير في الكلام أو الفعل الذي جرحك ولا تري الا هو أمام عينيكي فتنسي كل الأمور الايجابية التي قد تشفع لهذا الجرح وفي نفس الوقت التفكير في الامور الايجابية يتيح لكي الفرصة للتفكير في الأمر بوضوح وعقل لأنك قد تتوصلين الى نتائج أو اسباب لم تكن أمام عينيكي وأنتي في الموقف نفسه.
رابعا:اجلسي وتحدثي معه ولكن ليس بلغة الاتهام ,اطلبي منه توضيح مقصده ومراده من هذا الفعل فغالبا هو لم يكن يقصد المعني الذي وصلك واطلبي منه أن يكرر ما قاله غالبا سيشعر بالخجل وربما يعتذر منكي.
خامسا:عبري له عن مدي الجرح الذي خلفه كلامه أو فعله بداخلك وأنه لن يزول بسهولة بل سيستغرق أياما حتى ينمحي من داخلك ويشفى الجرح وحاولو تشارك أمر تحبونها معا كالخروج او التنزه في مكان ما أو استعادة الذكريات الجميلة حتى تعود الحياة لطبيعتها , اغفري له ولك حذريه من تكرار الأمر.