تخطى إلى المحتوى

الأقارب المزعجون.. يمكن تجنبهم

    هناك من الأمور ما لابد من الحديث عنه بصراحة وإلا ستظل المشكلات المرتبطة به قائمة بدون حل، والحقيقة أنه في كثير من الأحيان تشعرين بأن بعض الأقرباء مزعجين ومثيرين للقلق بالنسبة لك فما بين الخالة التي تصر على تقبيلك دائمًا كلما تراك، أو ذلك العم الذي يأتي دائمًا للزيارة في أوقات غير مناسبة أو ابنة الخال التي تطلب المساعدة في أمور لا تخصك ولا تتسم بأهمية فعلية.

    ومن أجل التعامل بشكل جيد وناجح مع هؤلاء الأقرباء الذين قد يسببون بعضًا من الإزعاج والاضطراب في حياتك يمكنك الاعتماد على بعض من النصائح التالية:

    1-    قللي من مستوى التواصل مع هذه النوعية من الأقارب، فطالما أنه لا يوجد أحد من سنك لتتواصلين معه فلا تفكري في التواصل مع أي من هؤلاء الأقارب وأنت تعيشين عندك في منزل عائلتك بل يمكنك أن تفعلي أمورًا أخرى مثل متابعة التلفاز أو تصفح شبكة الإنترنت، أو غير ذلك.

    2-     إذا وجدتي أن ترتيبات الأمور في الحياة يتضطرك إلى القيام بزيارة إلى ابنة عمك أو ابنة خالتك التي تجدين شخصيتها مثيرة للإزعاج بالنسبة لك، فعليك دائمًا أن تجهزي خططًا بديلة كضرورة الذهاب لزيارة صديقة ما أو أداء اختبار معين في مكان ما، لتضمني عدم ضغط والديك عليك للذهاب إلى هذه القريبة.

    3-    حاولي التصرف بأسلوب مهذب مع هؤلاء الأقرباء المزعجين ولكن في الوقت نفسه لاتزيدي من مستوى الترحيب والحبور بهم.

    4-    إذا أجبرتك الظروف على التواجد معهم في حديقة الحيوانات أو أحد المطاعم أو الأماكن العامة يمكنك أن تتهربي دائمًا من الاقتراب منهم والحرص على أن تكوني قريبة من والديك بدلاً من ذلك.

    5-    يجب في كل الأوقات أن تستحضري أمرًا بالغ الأهمية وهو ألا تجرحي مشاعرهم أبدًا وألا تشعريهم بأنك تنفرين منهم، بل يجب أن يتسم سلوكك باللباقة والكياسة وعدم الوضوح.

    6- لا تفقدي أعصابك مع أي قريب أو قريبة من المزعجين لك، لأنك لو فقدتي أعصابك وصدر عنك أسلوب حاد بسبب موقف مستفز أو رد فعل غير مقبول، ستكون النتيجة أن ذلك قد يزيد من رغبتهم في إيذائك واستفزازك، ومن ثم يجب عليك بدلاً من ذلك استخدام الأسلوب الهادىء والكلمات اللطيفة المعبرة للتأكيد على رفضك لسلوك معين أو حديث غير مقبول صدر عنهم.