تخطى إلى المحتوى

كيف تعودين مراهقة مرة أخرى؟

    هل تريدين أن تصبحي طفلة صغيرة مرة أخرى، هل تريدين أن تتحلى شخصيتك بسمات البراءة والصفاء والرقة؟ هل تشعرين بالحنين إلى مرحلة المراهقة وتجدين أن هناك مستجدات معينة في حياتك تستلزم أن تستعيدي بعض الظلال الجميلة من تلك المرحلة الغالية على كل أنثى؟

    لو كان هذا هو حالك فلا تخجلي من ذلك لأن كل أنثى في داخلها طفلة حقيقية مهما جرت بها السنوات، وكلما استطاعت المرأة أن تحتفظ بسحر الطفولة في أعماق كيانها وكلما اتسمت بالذكاء ونالت التوفيق في استعادة هذا الجانب من شخصيتها في الوقت المناسب والظروف الملائمة كلما كانت أكثر نجاحًا في حياتها وعلاقاتها المختلفة مع المحيطين بها.

    الخطورة في هذا السياق تكمن في حالة أنك لا تختارين الوقت المناسب لاستعادة حالة المراهقة أو الطفولة من داخلك مما قد يصيبك بنوع من الصدمة من ردود فعل الآخرين، أو في حالة أنك لم تتبعي النصائح والتوصيات المناسبة التي قد تفيدك في استرجاع هذا الإحساس ليكون واقعًا ملموسًا مرة أخرى بشكل لطيف وجذاب.

    فيما يلي بعض النصائح التي يمكن الاستعانة بها في هذا الأمر:

    –    الملابس.. احرصي على نوعية الملابس المخملية، واعتمدي على ألوان مثل الروز، والأخضر الفاتح، ويمكنك ارتداء المعاطف الجذابة في أشكالها وألوانها ويمكن أن تضعي بعض العلامات الصغيرة والرسومات على ملابسك من النوعية التي تضعها الفتيات في سن المراهقة.

    –     الإكسسوارات والألعاب. يمكنك أن تعودي لاقتناء الأقراط والسلاسل التي عادة ما ترتديها الفتيات في سن المراهقة ويمكنك أن تشتري كذلك كلبسات الشعر بألوان جذابة، ويمكنك اقتناء الألعاب والعرائس والدمى على هيئة الدبدوب والأرانب الصغيرة والقطط، كما يفضل أن تقومي بطلاء غرفتك بألوان شبابية خفيفة ويمكنك أن تغيري كذلك في واجهة جهاز الحاسوب الخاص بك وهاتفك الخلوي وهي أمور تفعلها الفتيات في هذا السن بشكل تلقائي.

    –    أهم ما في الأمر هو الأسلوب الذي تتحدثين به والذي يتسم بالبساطة والطيبة والميل إلى المرح والخروج من الكآبة والميل إلى عدم إيذاء مشاعر الآخرين والحساسية في الوقت نفسه إزاء أية كلمة أو موقف تتعرضين له.