تخطى إلى المحتوى

نصائح للتعامل مع عائلتك المزعجة

    في كثير من الأوقات تشعرين بأن عائلتك تتسم بأنها عائلة مزعجة وتحسين بأنك لا تعيشين في بيت تسوده الأجواء الطبيعية وإنما يصبح الإزعاج والقلق والضوضاء هي الصفة الرئيسة لعائلتك.

    لابد أن تتذكري دائمًا أن بقائك مع عائلتك حالة مؤقتة وغير دائمة لأن المرأة خلقت في الأساس لتعيش في كنف زوج وتكون مسئولة عن حياتها الخاصة، ولكن من أجل أن تمر هذه الفترة المؤقتة بأقل الخسائر وحتى تتفادي حالة الإزعاج المستمرة من جانب عائلتك يجب عليك أن تحاولي الاستفادة بالنصائح التالية:

    تفادي أفراد عائلتك المزعجين، واعلني أن أفضل وسيلة لتفادي هذا الإزعاج هو ألا تقومي بذلك بصورة ملحوظة واكتفي بعبارات مقتضبة من قبيل: “السلام عليكم وكيف الحال، وعسى أن يكون كل شيء جيدًا”، فهذه العبارات القصيرة لا تعني على الإطلاق ضرورة إطالة الحديث والدخول في حوار طويل.

    أخبريهم بأنهم بهذه الطريقة التي يتبعونها في التعامل يمثلون إزعاجًا لك، لو كانت هذه العائلة مترابطة وتوجد في داخلها أواصر الصداقة والمودة فإن إخبارهم بأنهم يزعجونك وأنهم بهذا الأسلوب يؤذون مشاعرك ويضغطون على أعصابك قد يكون له نتائج إيجابية مفيدة، ولو كانت عائلة غير مترابطة فيمكنك كذلك أن تخبريهم ولكن بأسلوب مرح ولطيف لا يبدو فيه أنك تتذمرين أو أنك مستاءة.

    احتفظي بغضبك وحنقك داخل نفسك، لا تحاولي التعبير عن غضبك من الإزعاج الذي يسببونه لك، لأن هذا لن يزيد الأمر إلا سوءًا، وبالتالي يجب عليك أن تحذري من أن تصرخي في وجه أحد أفراد عائلتك مهما بلغت درجة إزعاجه لك، ولا تبوحي بسر غضبك لأي فرد من خارج العائلة لو كان من الوارد أن يكشف سرك هذا.

    أبقي نفسك في حالة انشغال دائم واجعلي هذا الأمر معلومًا للجميع بأنك دائمًا منشغلة ولديك ما تفعلينه حتى تضيقي من دائرة الاحتكاك بك ومحاولة التطفل عليك كل فترة وأخرى.