تخطى إلى المحتوى

المواقف المحرجة.. وأساليب الإفلات منها

    كل فتاة يمكن أن تتتعرض للحرج في بعض المواقف بسبب تصرفات أو أقوال تصدر عن والديها أو أحد أفراد عائلتها، ولكن الفتاة الناضجة في مشاعرها وتفكيرها والتي تتمتع بشخصية إيجابية يجب عليها أن تتجاوز مشاعر الحرج سريعًا في مثل هذه المواقف وتحرص كل الحرص على ألا تبدو في صورة الرافضة لوالديها أو عائلتها.

    الشخصية الواثقة في نفسها فقط هي التي تستطيع أن تتجاوز المواقف المحرجة بشكل مرن وسلس وبدون خسائر تذكر، لأن الشخصية الواثقة تدرك أن مكمن قوتها وتميزها لا ينبع في الظروف الخارجية والمتغيرات من حولها، وإنما تتميز شخصيتها وتتفرد بسبب ما تتمتع هي به من صفات خاصة داخلية وما يملأ قلبها من حب وعطاء وحنو على الآخرين.

    من الأسباب التي تساعدك على التغلب على مثل هذه المواقف المحرجة أن تحاولي سريعًا أن توجدي حالة من المرح والضحك في المكان بحيث لا يلاحظ أحد ما قيل وسبب لك نوعًا من الحرج، وحتى في حالة أن الجميع لاحظ ما قيل أو حدث وكان محرجًا لك فإنك بمبادرتك نحو المرح والضحك ستجبرين الجميع على تقبل الأمر بنفس الطريقة.

    يمكنك كذلك للتغلب على مثل هذه الحالات المحرجة أن تساعري بمغاردة المكان سريعًا وبهذا الأسلوب سيتوقف الجميع عن السخرية منك أو مواصلة الاستخفاف بك بناء على ما قيل أو حدث وسبب لك هذا الحرج.

    من الوسائل الأخرى للتغلب على المواقف المحرجة التي يضعك فيها بعض الأقارب أو حتى الوالدان أن تقومي بتغيير الموضوع بأن تتحدثي عن الطعام أو إعداد بعض المشروبات لكل الحاضرين وهذا سيجعل الموقف المحرج ينتهي سريعًا بلا تأثير.

    يمكن كذلك في حالة أن يكون الموقف المحرج ليس موقفًا لحظيًا وإنما تكون له تداعيات ونتائج، يمكنك اللجوء إلى إحدى صديقاتك المقربات لتقدم لك الدعم المعنوي والعاطفي الذي تحتاجينه كما أنها ستقدم لك النصيحة التي يمكنك الاسترشاد بها في اتخاذ رد الفعل المناسب للموقف.