تخطى إلى المحتوى

أمور يجب مراعاتها عند اصطحاب الأطفال للبحر

    حذّرت طبيبة الجلدية التشيكية ستانيسلافا بولاشكوفا من تعرض الأطفال بشكل مباشر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة والانتقال بشكل متكرر من الفنادق وأماكن الإقامة المكيفة إلى الهواء الطلق.

    وإن لزم الامر، أوصت بولاشكوفا بتعريض الطفل لأشعة الشمس المباشرة بالحد الأدنى الأمر الذي لا يمكن أن يتم بنسبة 100% لأسباب عملية كما تعترف غير أنها تشدد على ضرورة الالتزام على الأقل بعدم تعريض الأطفال الصغار خلال ساعات الظهر إلى الشمس أما بعد الظهر فمن الأفضل تواجدهم في الظل على الأقل .

    كما وتنبه الدكتورة إلى أن الأطفال يتعرقون في الصيف بشكل أكبر، ولهذا يتوجب اختيار المراهم التي تؤمن الماء للجسم من دون أن تجعله يتعرض بشكل مبالغ للدهون لأن الزيوت والكريمات المدهنة تخلق على الجلد طبقة يمكن أن تنشأ تحتها طفوحات جلدية أو حبيبيات.

    وأكّدت الطبيبة أن التواجد في الماء لفترة أطول له نفس التأثير الذي يقع على الجلد في حال تعرضه لهواء جاف وبارد منبهة إلى أن الجمع بين الشمس والتواجد في الماء والجلد الجاف يمكن له أن يثير لدى الأطفال تعقيدات جلدية غير مسرة تظهر في عمر متأخر.

    وشدّدت الطبيبة قبل أخذ الطفل الذي يقل عمره عن عام إلى البحر، التفكير مليًا فيما إذا كان الأهل قادرين على تأمين الشروط المرفهة له سواء فيما يتعلق بالإقامة المريحة والهدوء وتوفير الظل الكافي والاعتناء بشكل منتظم بجلده.