تخطى إلى المحتوى

زوجك يريد الاستقالة من عمله.. كيف تساندينه؟

    كثير من الناس يعانون من أزمة بسبب عدم توافقهم وارتياحهم مع متاعب العمل، ويشعرون في أوقات متعددة أنهم غير قادرين على الاستمرار في أعمالهم وقد يكون ذلك بسبب طبيعة العمل نفسه وصعوبته، وقد يكون بسبب عدم قدرة الإنسان نفسه على تحمل نمط الحياة اليومي في ظل هذا النوع من العمل بسبب الإجهاد أو القلق أو الضغوط.

    عندما تجدين أن زوجك يعاني من هذه المشكلة في عمله، وتريدين أن تمدي له يد المساعدة للتغلب على تلك الأزمة وتجاوزها يمكنك الاستفادة من النصائح التالية:

    ساعدي زوجك على أن يقضي أجازته ووقت فراغه مع الأصدقاء الذين يحبهم أن كثيرًا من الضغوط والهموم التي يسببها له عمله قد تزول أو تخف كثيرًا إذا ما استطاع أن يجد دائمًا المناخ المناسب لتفريغ شحنة الضغوط، ومن ثم يمكنك أن توفري له هذا الجو الاجتماعي الذي يحقق له هذا الهدف، وعليك أن تستعيني بالوسائل المتقدمة في مجال الاتصال والتواصل الاجتماعي لاستعادة العلاقات مع الزملاء والأصدقاء القدامى.

    عندما تجدين زوجك يتحدث كثيرًا عن رغبته في التخلي عن عمله والاستقالة من عمله لابد أن تتسمي بسعة الصدر والقدرة على الاحتواء فرغم إدراكك بمدى خطورة إثدامه على خطوة من هذا النوع إلا أنك مضطرة إلى سماعه بأسلوب جيد وتفهم أحزانه والتجاوب معه في شكواه بخصوص ما يضايقه أو يضغط عليه.

    عندما تجدين أن زوجك بالفعل مقدم عهلى ترك العمل عليك أن تقفي إلى جانبه وتقدمي له أشكال المساعدة الضرورية وترسمي خطة عملية للمستقبل لتبعثي فيه روح الأمل من خلال الحديث عن المستقبل المشرق للأسرة ككل بعد فترة من الوقت، وكلما استطعتي أن تضعي خطة ذات ملامح واضحة ومجددة أمامه كلما كان ذلك دافعًا له للتعامل بصورة أكثر حماسًا وثقة في بدء حياة عملية جديدة تختلف عن الوظيفة التي قرر تركها.

    لابد أن تشجعي زوجك على اكتساب المهارات الجديدة وتوسيع مجال علاقاته الاجتماعية وتنمية مستواه العلمي من أجل الوصول إلى أفضل درجة ممكنة من النجاح في المجال العملي، وابذلي قصارى جهدك في إقناع زوجك بأنه ليس عيبًا العودة لاكتساب مهارات مختلفة أو التدرب على أمور جديدة من شأنها أن تفتح المجال أمام فرص عمل متميزة في المستقبل.