تخطى إلى المحتوى

الألوان وتأثيرها المهم على العلاقة الزوجية

    أثبتت الدراسات التي أجريت في معهد السلوك الإنساني التفاعلي في جامعة دنفر أن تأثير الألوان على السلوك الإنساني أعمق بكثير مما يعتقده الكثير من الناس، فعلى سبيل المثال وجد أن اللون الأزرق يساعد على تخفيف حدة الانفعالات، ويعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم، وأيضاً على تخفيض تسارع ضربات القلب، في حين وجد أن اللون الأحمر يساعد على الإثارة والانتباه، وأحياناً زيادة العدوانية، ولذلك لا يحبذ استخدامه في المستشفيات أبداً.

    ويجب أن نفهم ارتباط تأثير الألوان على العلاقة الحميمة من ناحية ثقافة المجتمع وتأثيرات البيئة التي يعيش فيها الزوجان… فمثلاً يعد اللون الأحمر من الألوان المحفزة والمثيرة لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا ارتبط بملابس النوم للزوجين، في حين نجد بعض الأزواج يفضلون اللون الوردي، الذي يعمل على تحفيز المشاعر العاطفية، وبالتالي يساعد على تحفيز الإثارة الجنسية.
    ومن المهم أن نذكر بعض الحقائق الخاصة بتفاعل العلاقة الجنسية مع الألوان، وبعض العوامل الأخرى التي تساعد على جعل العلاقة الحميمة أكثر متعة:
    1. تعتبر النظافة، سواء المكان أو المفروشات أو ملابس الزوجين وحتى النظافة الجسدية الشخصية، أكثر أهمية في نجاح العلاقة الحميمة، وتأثير الرائحة غير المحببة على الزوجين قد يحطم أي رغبة جنسية، مهما كانت ألوان أو مفروشات غرفة النوم في غاية الأناقة.
    2. كلما كانت غرفة النوم مرتبة ومنسقة ومتناسقة الألوان كان الزوجان مرتاحين ومستعدين للعلاقة الحميمة، ويرجع اختيار الألوان إلى المشاركة في الرأي بينهما، مع الحرص على التجديد الأنيق في ديكور الغرفة.
    3. ماذا عن باقي الأماكن داخل المنزل.. أليست أيضاً جديرة بأن تستخدم للعلاقة الحميمة، وذلك كسراً للروتين، أخذ حمام (خاص جداً) للزوجين معاً اقتراح يستحق التفكير به.
    4. استخدام العطور الجيدة لها تأثير فعال على تحفيز العلاقة الجنسية للزوجين.
    5. استخدام المساج والتدليك يساعد على إزالة التوتر والإجهاد ويحفز الرغبة.
    6. لا يجب أن تكون غرف نومنا متشابهة مع ما نراه في المجلات المهتمة بالديكور، فالأهم هو أن تعطي الغرفة إحساساً بالخصوصية والراحة للزوجين، ويمكن الاستعانة ببعض الصور الحميمة لهما أو حتى بعض المرايا العاكسة التي تساعد على تحفيز (اللقاء الحميم).

    7. غرفة النوم من اسمها تعني مكان النوم واللقاء الحميم، وليست امتداداً لمكتب العمل أو تناول الطعام أو حتى تصفح الإنترنت، مهم جداً أن تكون الذاكرة المرتبطة بهذه الغرفة إيجابية، وبعيدة عن مسببات الأرق.