تخطى إلى المحتوى

الصراحة راحة نفسية

    يعانى كثير من الناس خاصة فى مجتمعاتنا من عدم القدرة على المصارحة أو المواجهة، لأنهم ضعفاء كثيرا من الداخل أو لأنهم لا يعلمون إلى أين قد تؤدى بهم صراحتهم تلك، وكلا الأمرين خطر جدا، فالمصارحة والتحدث عن كل ما يحدث دون خجل وبصدق شديد هو أمر هام جدا للإنسان.

    ويقول استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى إن المصارحة هو أسلوب حيه، يجب أن يتحلى بها كل إنسان، فالمصارحة والقدرة على التحدث دون أى قيود وبشكل سلس وطبيعى هو أمر بالغ الأهمية لأنه ببساطة يحسن كثيرا من نفسية الإنسان كما أنه يجعله أكثر اطمئنانا وراحة نفسية كبيرة وراحة من ألم المريض.

    ويضيف أن الإنسان السوى والذى يريد أن يكون مرتاحا نفسيا ولديه من التعادل والاتزان ما يريد، يتحلى بأهم صفة وهى القدرة على المصارحة والتعامل مع الأكاذيب فهى تجعل الشخص راضيا عن نفسه ولا يشعر بأى تأنيب، بل إنه يهوى المصارحة بعد ذلك لتصبح أسلوب حياة يتعامل به دوما مع كل الناس.

    وعدم المصارحة من شأنه أن يضر كثيرا بنفسية الإنسان وقدرته على الوقوف أمام الاختلال النفسى والرغبة فى الكذب أيضا.

    لذا يجب أن تتمتع أى علاقة بالمصارحة والتبادل والتدفق دون الاحتكار.