تخطى إلى المحتوى

ريجيم أتكينز المشهور

    هل سمعت بريجيم أتكينز و عن فاعليته في تخفيف الوزن بسرعة ؟؟ إليك هذه المعلومات التي نرجو أن تفيدك عن هذا الريجيم المثير للإهتمام .

    تقول نظرية الدكتور أتكينز و التي اشيعت على نطاق واسع في السبعينات ” إن الوزن الزائد ما هو إلا نتيجة خلل في توازن عملية الاستقلاب الغذائي بسبب الإستيعاب السيئ للسكريات ” على أساس هذه النظرية وضع طبيب القلب القواعد لحميته الغذائية المثيرة للجدل و التي عرفت  بإسمه : ريجيم أتكينز .

    مبدأ الحمية :

    السكريات ممنوعة بانواعها . هذا يشمل العجين ، الأرز ، الخبز ، البطاطس ، الفواكه ، و حتى أنواع من الخضار (الفول والفاصوليا والبازلاء والعدس) و طبعاً الحلويات و المشروبات الغازية و الكحولية .فيالمقابل، يمكن أن تستهلك البروتينات دون تحديد الكمية ، اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية والبيض، ومنتجات الألبان غير المحلاة (باستثناء الأجبان المخففة التي تحتوي على الكربوهيدرات). الوجبات النموذجية هي المعدة من اللحوم والأسماك والبيض والجبن و من المستحسن عدم اتباع هذا النظام الغذائي لأكثر من 10 إلى 15 يوما لتفادي الوقوع في نقص لبعض أنواع الغذاء الممنوعة .

    نقاط القوة :

    فقدان الوزن يمكن أن يكون سريعا في البداية، من 2  إلى 4 كيلوغرامات في الأسبوع الأول دون الشعور بالجوع ، و دون الإحباط من النتائج . القواعد تعتبر سهلة : لا حاجة لعد السعرات الحرارية، والمحظورات محدودة .

    هذا النظام الغذائي يمكن أن يحقق نتائج جيدة لدى المصابين بالسمنة ، شريطة أن يكونوا مراقبين طبياً .

    نقاط الضعف :

    كما هي حال جميع الريجيمات التي تستبعد نوع معين من الغذاء ، فإن نسبة التعرض للنقص لأنواع من الفيتامينات و المعادن تبقى مرتفعة . الحرمان من السكريات سيجعل الجسم يبحث عن الطاقة في الدهون و لكن أيضا في العضلات مما يسبب التعب الجسدي و النفسي . كما أن كمية الدهون الكبيرة المستهلكة في هذا الريجيم غير منصوح بها من قبل اخصائيي التغذية بل انها من الممكن أن تمثل خطراً على شرايين القلب . هذا و إن الوزن المفقود يعود من جديد حال إستئناف النظام الغذائي العادي .