النخالة هي عبارة عن القشرة الخارجية للأرز ولها عدة فوائد اكتشفت على مر السنين فبعد الدراسة التي اجراه خبراء في جامعة روشستر على زيت نخالة الأرز والتي أوضحت النتيجة أن هناك نوع فريد من فيتامين إي في زيت نخالة الأرز إذا تم تناوله فإنه يخفض نسبة الكولسترول الكلي في الدم بنسبة 42% والكولسترول الخفيف بمقدار 62% .أظهرت بحوث علمية في مجال التغذية مؤخرا ، أن نخالة الأرز في حد ذاتها لها خصائص وقائية من بعض الأمراضالسرطانية، كما أن هناك تجربة سريرية حالية تختبر تأثير نخالة الأرز على معاودة ظهور مرض سرطان القولون بعد علاجه.وصرحت إليزابيث ريان الباحثة بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا وكاتبة الدراسة، قائلة: “في أثناء تدريبي كأخصائية سموم، كنت مهتمة بفرص تقديم عناصر حيوية لمحاربة السرطان ببعض الأطعمة، وهذا ما أرشدني للخصائص الدوائية المتعددة لنخالة الأرز”.
وأوضحت الكاتبة في دراستها أن :” المكونات الحيوية في نخالة الأرز تعمل ليس فقط على الخلايا السرطانية، ولكن أيضاً في المجال المحيط بها لتحفز وظائف الخلايا السليمة، وتثبط من وظائف الخلايا السرطانية ونعلم أن هناك ما يقرب من 100,000 نوع من الأرز بالعالم، والكثير منها يحمل خليطا نادرا من المكونات الحيوية وأحد التحديات التي تواجهنا أولاً اكتشاف النوع الذي يحتوي على المكون الأفضل لإحداث الوقاية الكيمياوية ضد السرطان ثم المقدار اليومي الأمثل لتناول الأرز لإحداث هذه التأثيرات الوقائية الكيماوية ضد المرض.”
ومن المعروف أيضاً على نخالة الأرز أن لها عدة فوائد نذكر منها:
– تخفف ضغط الدم.
– تقي من أمراض القلب.
– غنية بالألياف والدهون الطبيعية
– ترفع مستوى الكوليسترول النافع
– تحسن معدل امتصاص الجسم للفيتامينات والمعادن.
-تساعد على تخفيف الوزن في حال إتباع حميات غذائية, لأنها تساعد على الشعور بالشبع فلا تلجئي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام وزيادة الوحدات الحرارية التي تتناولينها.
وعدة استعمالات أخرى بشرط أن تستهلك بكميات معقولة والابتعاد تماما على تناولها نيئة.فقد اكتشف العلماء أن تناول ثلاث إلى أربع ملاعق من النخالة النيئة يوميا يؤدي إلى التهابات في المجاري البولية , وقد تزيد التهابات القولون وتؤدي إلى ظهور تقرحات صغيرة في داخله , إضافة إلى ذلك , فان الأحماض الموجودة في النخالة تؤدي إلى عدم امتصاص الكالسيوم والحديد والزنك وبعض الأملاح المعدنية المفيدة للجسم لذلك ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية إلى استهلاك الحبوب الكاملة, أو الأغذية التي تحتوي على النخالة المضافة عوضا عن استهلاك النخالة النيئة .